أعلن أوغوستين سينغور، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، والإفواري جاك أنوما، اليوم، انسحابهما رسميا من انتخابات رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، "كاف" لتبقى المنافسة قائمة بين مرشحين فقط، وهما باتريس موتسيبي، والموريتاني أحمد ولد يحيى. ونشر "سينغور" بلاغا عبر موقعه الرسمي، أكد من خلاله انسحابه من سباق الرئاسة، موضحا: "بعد مشاورات مع السلطات السنغالية عقب اجتماع الرباط، قررنا قبول الاقتراح التوافقي الذي اقترحه الفيفا والمغرب ومصر، وذلك من أجل خدمة المصلحة العليا لكرة القدم الإفريقية". وأضاف رئيس الاتحاد السنغالي: "تنازلت عن منصب رئاسة الكاف، لصالح منافسي باتريس موتسيبي الجنوب إفريقي، في صفقة توسطت فيها الاتحاد الدولي في المغرب الأسبوع الماضي". وتابع: "لقد ناقشنا هذا الاقتراح في الرباط، من قبل المرشحين الأربعة في اجتماعات توزعت على ثلاث جلسات متتالية، وبالنسبة لي يبدو أن هذا المقترح هو الأفضل لمصلحة الكرة الإفريقية في الوقت الراهن". من جهة أخرى أعلن المرشح الإفواري اليوم في تصريحات لإحدى القنوات المحلية، انسحابه رسميا، من سباق الرئاسة بعد مشاورات مع الحكومة المحلية. وبات باتريس موتسيبي أقرب من أي وقت مضى للظفر برئاسة "الكاف"، حيث يحظى بدعم قوي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ نزل جياني إنفانتينو بكل ثقله في الأيام القليلة الماضية في القارة الإفريقية من أجل توحيد التصور بين المرشحين لدعم المرشح الجنوب إفريقي.