خرج سير كيني دالغليش، لاعب ومدرب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم سابقا، من المستشفى التي مكث بها منذ تأكد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتأكدت إصابة الأسطورة الاسكتلندي بفيروس كورونا ليتم حجزه في المستشفى منذ الأربعاء الماضي، للعلاج لكنه غادرها مساء السبت بعد تحسن حالته. وأشاد دالغليش بالعمل الذي قام به الأطباء وكتب في صحيفة "ذي صنداي بوست" قائلا: "الناس ربما تعتقد أنني حصلت على أفضل رعاية بسبب شهرتي، ولكن كل المرضى يحصلون على أفضل الرعاية". وذكر ليفربول في بيان له عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت قبل يومين أن دالغليش تم نقله إلى المستشفى يوم الأربعاء الماضي، لتلقي العلاج على إثر إصابته بالعدوى التي تحتاج لمضادات حيوية من نوع خاص. وأضاف البيان أن دالغليش / 69 عاما/ خضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا، لتأتي العينة إيجابية، رغم عدم ظهور أي أعراض عليه. وتابع البيان، أن النجم السابق للفريق في فترتي السبعينات والثمانينات اختار عزل نفسه بعيدا عن عائلته قبل الدخول للمستشفى، كما وجه رسالة للجميع بضرورة اتباع الإرشادات الصادرة من الحكومة ومن الخبراء في الأيام والأسابيع المقبلة.