عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة فكازا كيتراجع. نبيلة ارميلي، عمدة الدارالبيضاء، ترأست، أمس الاثنين، اجتماعا خصص لمراجعة بنود العقد المبرم مع شركتي "أرما" و"أفيردا"، المفوض لهما تدبير القطاع، وذلك بحضور رؤساء المقاطعات والفرق، وأعضاء لجنة تدبير النظافة، وشركة التنمية المحلية "كازا بيئة". وبرمج هاد الموعد على أساس أن العقد الذي يجمع الشركتين بمجلس المدينة، والممتدة لست سنوات، يتضمن بندا ينص على مراجعته بعد مرور 3 سنوات على دخوله حيز التنفيذ. وحسب ما علمته "كود"، فإن هاد الاجتماع الأولي، لي جا بعد ما سبق للرميلي أن راسلت العمال ورؤساء المقاطعات لوضعها أمام صورة دقيقة لوضعية النظافة لي عليها المدينة، شهد تقديم زوج عروض. وتضمن العرضين طرح مقترحين من أجل تحسين جودة الخدمة المقدمة للبيضاويين في هذا القطاع. الأول، حسب معطيات توفرت ل "كود"، جا من عند الشركتين ولي اقترحتا الرفع من الكنس اليدوي من 7/3 إلى 7/7. غير أن هاد التصور كان عليه تحفظ على اعتبار أنه سيكلف خزينة مجلس المدينة مبالغ إضافية غادي تتزاد على ميزانية مليار درهم لي مخصصة لتدبير القطاع. أما المقترح الثاني فكان من عند شركة التنمية المحلية "كازا بيئة"، ولي كتشوف أن من بين الحلول الناجعة لجعل المدينة أكثر نظافة هو اعتماد الكنس الميكانيكي، ولي بدروه مكانش تجاوب معاه، لكونه غادي على حساب مناصب الشغل لي كيوفرها القطاع. وتشير مصادر "كود" إلى أن هاد الاجتماع الأولي يرتقب أن تعقبه لقاءات أخرى لتعميق النقاش وإغناءه، في أفق التوافق على حلول عملية قابلة لأن تدرج في التعديلات لي تقدر تدخل على نظام جمع النفايات بالمدينة. وتسعى جماعة الدارالبيضاء إلى الرفع من مستوى النظافة وجمالية المدينة، والتخفيض من انبعاث الروائح والحد من تواجد السوائل أو مخلفات عصارة النفايات، وذلك تماشيا مع الوعود لي تقطعات لساكنة المدينة بالرقي بالعاصمة الاقتصادية إلى مصاف كبرى المدن العالمية.