منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكغورك، تم استقبالو البارح الثلاثاء ف الجزائر، ف اجتماعات متفرقة، مع الرئيس عبد المجيد تبون، ثم مع رئيس أركان الجيش، سعيد بنشقريحة. ف اجتماعو مع تبون كان المسؤول الأمريكي مرفوق بسفيرة واشنطن ف الجزائر، بالإضافة إلى المساعدة الرئيسية لنائبة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، يائيل لومبرت، وبحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، والمستشار الرئاسي المكلف بالشؤون المتصلة بالدفاع والأمن، بومدين بن عتو، والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي، اللواء مهنى جبار. وف اللقاء الثاني مع رئيس الأركان، الجنرال السعيد شنڨريحة، تم الاجتماع بحضور جنرالات وكولونيلات من أركان الجيش الجزائري ووزارة الدفاع وأعضاء الوفد العسكري الأمريكي. حسب البلاغات الرسمية الصادرة بعد الاجتماعات، تم التطرق إلى "سبل التعاون الثنائي بين البلدين، وبحث الوسائل الكفيلة بتعزيزه، بالإضافة إلى مناقشة السياق الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإبداء التحاليل ووجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك". تا لهنا سالات الاعتبارات البروتوكولية. اجتماعات ف أقل من 24 ساعة ويحضروها مسؤولين كبار ف مختلف الأجهزة الحساسة في للنظام الجزائري، يمكن القضية عندها علاقة بالزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري لموسكو واللي باغي يورطو فيها بنشقريحة بسباب صفقات التسلح الضخمة، واللي خلات مستشارين وجنرالات بقصر المرادية خايفين من الصدى السلبي ديالها ف الغرب وتوجه امريكي متزايد لدعم المغرب بسباب التقارب المشبوه مع روسيا. وقال تقرير لموقع "مغرب أنتلجنس" أن رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة كيدفع بقوة للإسراع في التخطيط لزيارة رسمية للرئيس تبون لموسكو ولقاء بوتين قبل نهاية هاذ العام. وحسب مصادر "مغرب أنتلجنس" تلاقى الجنرال شنقريحة بعبد المجيد تبون بزاف المرات في القصر الرئاسي بالمرادية باش يقنعو بأهمية هذه الزيارة لموسكو التي لا تحظى بالإجماع على الإطلاق داخل دوائر السلطات الجزائرية، بسباب تعرض البلاد لضغوط غربية شديدة، خاصة من الولاياتالمتحدة. وأضاف "مغرب أنتلجنس"، أن دائرة تبون ما متحمساش للزيارة المرتقبة، لأنها تخشى تأثيرها على الشركاء الغربيين اللي يمكن يمشيو لشكل جديد من العداء تجاه الجزائر من خلال دعم الخصوم الجيوسياسيين للجزائر في المنطقة بحال المغرب.