قال تقرير لموقع "مغرب أنتلجنس" أن رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة كيدفع بقوة للإسراع في التخطيط لزيارة رسمية للرئيس تبون لموسكو ولقاء بوتين قبل نهاية هاذ العام. وحسب مصادر "مغرب أنتلجنس" تلاقى الجنرال شنقريحة بعبد المجيد تبون بزاف المرات في القصر الرئاسي بالمرادية باش يقنعو بأهمية هذه الزيارة لموسكو التي لا تحظى بالإجماع على الإطلاق داخل دوائر السلطات الجزائرية، بسباب تعرض البلاد لضغوط غربية شديدة، خاصة من الولاياتالمتحدة. ودائما حسب المصادر ذاتها، أصبح فلاديمير بوتين "صديقا مرهقا" للسلطات الجزائرية، حيث ارتفعت أصوات المسؤولين الجزائريين النافذين للمطالبة بإعادة النظر في قرار التحالف ديال 2021 مع موسكو. وأضاف "مغرب أنتلجنس"، أن دائرة تبون ما متحمساش للزيارة المرتقبة، لأنها تخشى تأثيرها على الشركاء الغربيين اللي يمكن يمشيو لشكل جديد من العداء تجاه الجزائر من خلال دعم الخصوم الجيوسياسيين للجزائر في المنطقة بحال المغرب. وحسب التقرير ذاته، يدرك تبون والعديد من المستشارين ديالو هاذ الخطر وكيخدمو بجد للتصالح مع فرنسا والتقرب للطاليان وطمأنة الولاياتالمتحدة، لكن بالنسبة للجنرال شنقريحة، كيظل التحالف مع روسيا هو أولوية وطنية لأن قائد الجيش الجزائري يدرك أنه لن يتمكن أحد من إمداد الجزائر بالسلاح باستثناء موسكو. وتسببت صفقات التسليح المرتقبة مع الجانب الروسي، حسب "مغرب أنتلجنس"، ف جدل كبير داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، بسباب مستجدات الجبهة الأوكرانية واللي كشفات العديد من قطع الترسانة الروسية لم تثبت فاعليتها الميدانية ف الحرب.