ناضت ضجة مؤخرا فمواقع التواصل وتنشرو تصاور للممثل الاسباني Roberto García Ruiz اللي تعرف فمسلسل "La casa de papel" بدور اوسلو، وهو كيحاضر فمدارس عمومية فشفشاون. القصة ومافيها ان الممثل جا للمغرب باش يحضر لمهرجان شفشاون لفيلم الطفولة والشباب فدورتو العاشرة الى جانب ممثلين مغاربة اخرين وكانت فرصة انه يدير محاضرات للتلامذ. كالعادة اش واقع ماواقع على هاد الضجة ، قالك دار محاضرة وشكون سمح ليه؟ وهادشي مكيتماشاش مع قيم المدرسة! .. قلنا يمكن المحاضرة فيها شي افكار فشكل ولا ماهياش، حيث ميمكنش المندبة كبيرة والميت فار!. ولكن المشكل ومافيه غير، هو ان بعض المتخلفين والدواعش منوضين هاد الصدع غير حيث جاهم لباسو مصالحش يدخل بيه لمدرسة عند التلاميذ، شنو هو هاد اللباس؟ شورت وتيشورت!، وحيث واشم وداير الحلاقات والتشويكة جاهم ماشي قدوة مزيانة للتلامذ. اولا المظهر ديال السيد عادي جدا، بلعكس، البعض يقدرو يقولو عليه عندو ستيل واعر. ثانيا، من اهم القيم اللي خاص نعلمو للاطفال هي مانحكموش بالمظهر! وكاين اللي مشا بعيد كاع وقال علاش جا باش يهدر على الفن والسينيما وماشي على فوائد الوضوء.. هادشي كيرجعنا عاوتاني لموضوع التخلف والعداوة المتجدرة اللي عند بعض المغاربة مع الفن ومع الحريات الفردية، والاختلاف، واللي عمرها غتخلينا نشوفو القدام.