إصابات، تفشي كوفيد وسط المجموعة، وهجوم كولو غائب. هادشي كولو ممنعش المنتخب أنه يكون واقف صحيح فالملعب، ضد منتخب غاني مساهلش ولاعب بجميع لاعبيه الأساسيين. على الرغم من أن وحيد فقد أهم الرجال ديالو فالوسط وفالهجوم، قدر أنه يخلق تركيبة قادرة على أنها ميتماركاش عليها بسذاجة، ومرة مرة تقدر تخطف هجمة اللي يجي منها هدف يحسم الماتش، وكذلك كان. وايلا كان المغرب كيدين بالفوز لشي واحد فبالتأكيد غيكون مدين لياسين بونو اللي مرة أخرى كيبين شحال أنه مهم فالفريق الوطني يكون عندك حارس يرجعك فالماتش بإنقاذ أسطوري، وماشي غير حارس واقف فالخشبات بحال سنوات الضياع. برافو أيضا لوحيد اللي كان مرن وقرا المقابلة مزيان، دار الثقة فالشاب أبو خلال اللي كان مصدر الهدف، وتشجع أنه يزيد مهاجم اللي هو طارق التيسودالي ونقل الضغط فوقت مناسب لعند غانا جا منو هدف وكان يقدر يجي منو هدف آخر. الكأس مغاديش يكون ساهل على الإطلاق، وهادشي غيتأكد مع توالي المقابلات بأن الترشيح على الورق حاجة والإصابات والإنذارات وكوفيد عندهم رأي آخر في التأثير على أي فريق مهما بلغت قوته. وحيد عارف هادشي، وعارف أن المجموعة قوية بفضل الإختيارات ديالها المتعددة واللي ممكن تلعب فمراكز عديدة، والأداء هو آخر حاجة ممكن يفكر فيه. لهذا، اللي كيتسنى من وحيد يلعب ليه التيكي تاكا را غالط، ومن الأحسن يمشي يتفرج فشي رياضة أخرى من غير كرة القدم، واللي قابل على الضغط ديال الدفاع وانتظار أخطاء الخصم اللي كيتقنو وحيد، را غيكمل الفراجة لأبعد نقطة فهاد الكأس. فالأخير لقطة وحيد مع بوفال، وفرحة الدكة وتلاحمها، كتأكد أن هاد المجموعة رجليها فالأرض، وقوتها فالثقة ديالها فأنها كتلعب كمجموعة ماشي فرديات متناثرة كيما فالسابق، ومكتهضرش على تا شي لقب قبل الأوان. 3 نقط غتخلينا نمشيو مرتاحين للماتشات الجاية، ونسترجعو لعابة أساسيين بدون ضغط ولا حسابات.