وصف المنسق الوطني للجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب والتطرف، م. أحمد الدريدي، عملية اقتحام مقهى وسط مدينة كازا بداعي "الإفطار العلني" في شهر رمضان، (وصفها) ب"العبث". الدريدي تساءل في تصريحات ل"كَود" على شكون اعطا الأوامر للبوليس باش يدخلو على داك المقهى، مضيفا: "مول القهوى إيلا كان حال راه عندو الحق باش يفتح، تم واش دخلو لكَاع المحلات اللي فيها علامات أمريكية بحال ماكدو أو لا". المنسق الوطني للجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب والتطرف تساءل أيضا: "باش عرفو داك الناس اللي كانو وسط الكافي واش مسلمين أو لا"، قبل أن يشدد على أن داك المحل اللي دخلو ليه البوليس راه خاص ماشي عام". نقطة أخرى سجلها الدريدي على مصطلح الاستفزاز. وزاد في ذات التصريح قائلاً: "اللي كيقولو باللي داك الشباب الموقوفين من داخل الكافي استفزوا مشاعر المسلمين راه العكس اللي واقع. هاديك مقهى خاصة واللي صايم آش جابو يدخل ليها، وشكون عطا الأوامر للبوليس باش يدخلو ليها؟". كما اعتبر أن هاد العملية تبين ما أسماه ب"طغور المتشددين" داخل الأجهزة المفروض منها أن تحمي الأمن وسلامة المواطنين، داعيا السلطات المعنية تمشي تحارب المواد البيريمي فهاد رمضان وتقلب على الأمن الحقيقي ماشي تشد 10 ديال الناسكالسين في مكان خاص". ويرى الدريدي أن اللي دار هادشي كيبين بللي كيخدم أجندة أخرى من غير أجدى ديال المغرب الحداثي اللي باغي يغير القانون الجنائي باشميبقاش قمع الحريات الفردية، مضيفا بالقول: "بغاو يرجعو لينا اللور". وزاد: "هذا صراع مجتمعي بين جيوب المقاومة وسط الدولة. وهناك من يخدم أجندات ديال الإرهابيين والمتشددين والمتطرفين لي بغاو يرجعونا اللول. اليوم خاص وعي كبير ديال حركة حقوقية باش يقولو "باركا" من خلع الناس بالشيخات وبهادشي بحال اللي وقع فكازا وباركا من ترهيب المجتمع. دبا عافين المغرب مقبل على تغييرات كبيرة بحال القانون الجنائي وبغاو يخلعو الناس".