يوم الجمعة الماضي (5 دجنبر)، توجه عادل تشيكيطو، النائب البرلماني باسم حزب الاستقلال، إلى وكيل الملك بشكاية يبلغه فيها بتعرضه للابتزاز، بعد أن توصل بفيديو يظهر فيه وهو يمارس العادة السرية في سكايب. تشيكيطو، الذي يؤكد أن الفيديو مفبرك، وأن الواقفين وراءه عرضوا على أنظار وكيل الملك يوم الأحد الماضي (7 دجنبر)، تحدث لموقع«كيفاش» بقلب مفتوح، وكشف حيثيات عملية الابتزاز والتشهير التي تعرض لها.
واش بصح كنتي كتمارس العادة السرية في الأنترنت؟ راه داك الشي ما شي بصح، وأكيد ماشي بصح. هاد العادة السرية كدوز في وقتها في وقت المراهقة، وبلا مزايدات كلشي دارها وقت المراهقة. خلاصة القول ماشي بصح داك الشي.
آش وقع بالضبط؟ اللي وقع كنت في محادثة مع شابة ليبية، وهو أمر عادي ديما كندوي مع الناس في فايس بوك وسكايب، تناقشنا ودوينا على الربيع العربي والأوضاع في المغرب وليبيا، واحد الوقت طلبات مني نتحدثو بالكاميرا، دخلات عندي سكايب، وملي دوينا بانت اللي بحال راها ماشي ليبية، حيت اللهجة ديالها مشرقية. شوية بدات كتحيد في حوايجها، وبكل عفوية نضت في حالي وما كملتش معاها المحادثة، بعد نصف ساعة وصلني ميساج من عندها، وصونات علي في سكايب، لقيتها راسلة لي ميساج فيه فيديو على يوتوب كتقول: فضيحة مغربي يمارس العادة السرية على سكايب، واكتشفت أنه كاينة الصورة ديالي. أصبت بالذهول حيت الموقف كان حرج، والقضية حامضة، وقلت ليها آش كتطلبي، قالت لي أنا راه رجل وصحافي من ليبيا، وبغا 40 الف ألف درهم. سالات المحادثة معاه مع السابعة صباحا الثامنة كنت عند وكيل الملك. واش عرفتي شكون دار فيك هاد الم قلب؟ ملي وضعت الشكاية طلب وكيل الملك بإنجاز في سرية تامة. في الأول طلبو مني البوليس نرسل ليه ثلاثة آلاف درهم عن طريق خدمة إرسال المال اللي كيقدمها أحد الأبناك، ولكن ما مشاش خادها. اتفقوا معايا البوليس باش نرسل المبلغ كامل باش يحددو المكان ديالو، ورسلت الفلوس وطلبت بالتوصل برسالة نصية قصيرة ملي يستلم المال، بالفعل خدا الفلوس وبلغت الشرطة القضائية اللي اعتقلت المتهم الرئيسي اللي ما كيتجاوزش عمرو عشرين سنة من مدينة واد زم، وتقدم أمام النيابة العامة. ولكن كيفاش خرج هاد الشي للإعلا م، علما أن هناك سرية في التحقيق؟ عند وكيل الملك كان أمر بسرية المحضر، وما بغيتش نلجأ للإعلام حيت كاينة السرية. أنا مشيت للأمن بوجه مكشوف. الفيديو الآن حصلت عليه العديد من المواقع، وكيدور بواتساب، أنا مقتنع براسي باللي هاد الشي مفبرك، واللي عزيز عليه الوقاحة هو اللي كيروج ليه. وبالفعل الطريقة باش خرج تثير الشكوك، حيت كاين اللي عندو حساب مع عادل تشيكيطو. واليوم، ما أعتقد أن شي حد يبقى يبلغ على عمليات الابتزاز، بعد هاد الشي لي وقع لي، الناس كانو كيخافو من الشوهة شوف آش غادي يوقع لواحد عادي مشى يشكي. الشبكة الحقيقية ماشي الوليدات اللي دارو لي هاد الشي، الشبكة الحقيقة هي الإعلام ديال التبزنيس اللي خدام لشي جهات وكيشوه في الناس، وبغا يرجع البلاد لسنوات الرصاص، هاد الشي كيمس بلادنا، خاصنا كاملين بالحكومة والبرلمان نواجهو.
واش غادي تابع الناس اللي كيروجو هاد الشريط؟ احتفظ لنفسي بحق المتابعة القضائية لكل من نشر صوري في وسائل الإعلام، أنا صحافي وكنعرف أخلاقيات المهنة، حتى موقع من المواقع الصفراء ما اتصل بي باش يعرف رأيي. واخا يكون هاد عادل تشيكيطو ما عرفت آش دار ولكن راه تشهير، وعادل عندو عائلة ومحيط كيتمس.