الحكم على الزفزافي بعشرين عام ديال الحبس مكانش مفاجئ بل العكس راه حكم مخفف نظرا للفصول لتمت متابعته بها، ولكن لي كان مفاجئ هو هاد ردود الأفعال ديال الناس لي صدمها الحكم، واش من نيتكم، حقا عشرين عام حكم قاسي وطويل ومايجمعها غير الفم، وراه قتال ملي كيعطيوه عشرين تقدر تعاطف معاه على حساب الأسباب لي دفعاتو للجريمة، ولكن في حالة الزفزافي السيد راه غير طريقة الإعتقال والترحيل وكيفاش كوغطوه وسيفطوه لكازا وكيفاش داز التحقيق والتهم لي تابعوه بيها، راه باينة للعمى كاينة تما مؤبد ولا إعدام، واش يستاهلها أو لا هذا نقاش آخر، ولكن واش عشرين عام حكم مخفف نظرا للفصول التي توبع بها راه دارو معاه المزيان. السيد واجه دولة وخلعها وكانت كلمة منو كتخرج الناس للشارع بالآلاف، وفالوقت ديال الحراك الوزير والحكومة مابقاو ساوين والو مشاو للحسيمة مالقاو حتى لي يهدر معاهم، وكولشي كان كيتسنى الزفزافي شنو غادي يقرر وشنو غادي يقول، هادشي طبعا خلع موالين الوقت وخلع حتى المواطنين العاديين لي عتابرو الأمر شرارة لشي سوريا أو ليبيا جديدة خصوصا أن المسيرات كانو كيخرجوا بالراية ديال جمهورية الريف، ومع داك الخطاب ديال العياشة لي رضاو بالذل لي وللى موجه لأي مغربي ماشي ريفي، وداكشي ديال الموت ولا المذلة، زاد خلع المغاربة، حقا أنهم خرجوا من أجل جامعة وسبيطار، ولكن راه هاكة كتبدى حتى كتولي فمعانا ولا معاهم، وفرايتنا ورايتهم. كلنا فالمغرب عارفين أنه قلال الناس لي تشدو فملفات كبيرة بحال هادي وتحكمو بشي عقوبات طويلة دوزوها كاملة، فاللخر الملك كيعفو، وكاين لي دور الصرف كاع بهادشي ديال الإعتقال السياسي، وكاين لي كان سبابو باش وللى من الشخصيات السياسية الكبيرة فالبلاد، يعني بلا مايبقى بنادم يتخايل الزفزافي خارج من الحبس ف2048، ودوك البكائيات ديال لك الله يا وطني، راه فالواقع بإخماد حراك الريف الوطن تجنب شلا مآسي مستقبلية كانت تقدر توقع، واش بغيتو تردونا بحال السوريا راه مادة للتندر حاليا، ولكن فالواقع راه قريبة وبزاف وخايبة، حيت داك الساعة مكتبقاش المواجهة بين شعب باغي جامعة وسبيطار وبين الدولة لي رافضة تنفذ هادشي، وإنما كيجيو البياعة والشراية الكبار وكيوليو لاعبين ليك ضامة فالبلاد، غير هو هادشي مكيعنيش أن الدولة من حقها تدير مابغات اتجاه الشعب بدعوى حمايته مما هو قادم، لا أخاي ها الشعب مابقا كاع بغا يعاود ينزل للشارع ويتشد فالحباسات وينوضها مع ولاد الشعب لي خدامين بوليس وقوات مساعدة، ها الشعب غادي وكيقاطع وطالقها تسرح حتى تفيق الدولة على خاطرها، مابغيناش نوليو بحال سوريا ولكن في نفس الوقت مابغيناش نبقاو بحال المغرب.