/// كاينة واحد النظرة مقودة وغالطة بزاف للمخزن المغربي وخصوصا رجال الشرطة ، لي بزاف كيهدرو عليهم كرجال حكارة ساديين غي كيتلاقاو شي ولد الشعب كيبداو يصرفقو فيه ويشتفو ويظلموه ويقدرو يسيفطوه للحبس وهو ماداير والو ، ( كاينة حالات بحال هاكة ولكن كتبقى قليلة)، بينما ملي كيتلاقاو شي ولد لفشوش كما يسميهم موقع كود فإنهم مكيديروش خدمتهم ( والخدمة هنا مابقاتش مقتاصرة على تطبيق القانون وانما نصيب مجزي من الإهانة والحكرة كما يقع مع الدرويش باش يكون ديك الساعة طبق القانون وحقق المساواة فالقمع)، بينما فالواقع البوليس راهم فالأصل ولاد الشعب ، والى كان الشعب محكور فراه حتى هوما ، راهم بوليس مغاربة ماشي عبيد البخاري عاهدو النظام على حمايته من الشعب . بزاف ديال بحال هاد الهدرة لي تكتب على حادثة ولد الدرهم والفيديو المصور ديالو ، وكيفاش أن ولاد لفشوش كيفلتوا من المعاقبة بينما ولاد الشعب كتجي فيهم ، وكيفاش أن البوليس كيعاملهم معاملة خاصة ، حقا هادشي كاين وجاري بيه العمل فالعالم ، الطبقات الإجتماعية ماشي سواسية أمام القانون ، والقانون أصلا تدار باش يحميهم من بعضياتهم ماشي باش يتطبق عليهم بشكل متساوي وهادي كتبقى غير طوباوية ، ولكن السيناريو الآخر هو ماذا كون البوليسي دار خدمتو وطبق القانون ؟ للأسف حتى فهاد الموقف كان غادي يتعاقب كيما راه معاقب دابا ، وغير تيليفون كان كافي باش يزف بيه لشي رومبوان فآسا أو الزاك الى لقاه فأحسن الأحوال ، وكاينة حوادث كثيرة فالمغرب بحال هادشي ، راه أول حاجة خاص نهدرو عليها هي شكون يحمي البوليس من الأثرياء والمتنفدين فالمغرب فحالة طبقو عليهم القانون ، ومنين كيستمدو هاد الناس هاد النفوذ الى مكانش من المخزن نيت وعلى مستوى أعلى كاع . ولكن فالمقابل الشعب ماشي داك التجمع البشري الخانع الذليل لي كيتعرض للتقتيل والميز العنصري يوميا ، راه حتى الشعب كيفلت من القانون ويوميا ولعكس فثقافتنا كمغاربة الإفلات من القانون راه نوع من الذكاء والقفوزية ( حيث بما أنه مكيطبقش علينا كاملين فراه خاص نكونوا من الفئة الناجية منه)، أما الى كنتي محمي ومعني بشي واحد من دار العرس فراه الطغيان ديك الساعة ، حيث محاولة خرق القانون والإفلات من العقاب مكنظنش أنها سلوك مرتابط بطبقة اجتماعية دون أخرى ، بل هي رغبة عند بعض الأفراد من جميع الطبقات وسلوك انساني ، لذا لا تنصبوا أنفسكم مدافعين عن الشعب كأنه طفل قاصر مصاب بمتلازمة داون ، أو كائن قريب للإنقراض ، وراه ماشي غير ولاد لفشوش لي كيفلتو من العقاب ، بل العديد من ولاد الشعب غير كلها وطريقتو وصافي .