الشمال محافظ بزاف، واخا كتقرى على المدن ديالو فالكتوبة أنهم كانوا بحال لاس فيكاس فشي وقت لدرجة كتبقى تسائل فين مشا هاد بنادم، وكيفاش حتى وللى هاد القنت أكثر منطقة مصدرة للدواعش، وحتى فالدراري لي مشاو لأوروبا بلاد الحرية والديمقراطية والحضارة وداكشي، كاين لي جاب منها التحضر فالسلوك والوعي، وكاين لي جاب البلية، وكاين لي مشا من هنا كول و أوبن مايند ورجع إيما سلفي إيما شيعي إيما عدلاوي. ولكن كاين حالات نجحات وعطات صورة مشرفة وزوينة على الشمال ومنهم الموزع الموسيقي ريدوان، هاد السيد لي تألق فماريكان ومشا بعيد بزاف وخدا جوائز عالمية، وخدم مع الربوبة ديال المزيكا حاليا، وطبعا منساش بلادو وبقا ديما مفتاخر بيها، وبغا يدخل ويدعم حتى هو الفنانين الشباب المغاربة، ولكن للأسف دعم غي ولد حومتو، لي مخلى مادار معاه باش تكون منو الكاينة، وآخر ابداعاتهم المشتركة هي الأنشودة الوعظية المسماة كاينة ولا مكايناش. من بعد ماهزات الداودية لعلام بأغنيتها الحداثية التقدمية عطيني صاكي باغا نماكي، ولي كانت نقلة نوعية فمجال الأغنية المغربية، حيث ثم تمرير أفكار تنويرية من خلال الأغنية، وطبعا هذا سبب النجاح لكبير ديالها، كنا كنتسناو من أن شوقي بما أنه تحت وصاية ريدوان وتحت رعايته، وبعقلية ريدوان الماريكانية قلنا راه غادي يفركعو شي حاجة مادايراش، لي يتجاوز أغنية عطيني صاكي، وعلى ود دوك الإشهارات العديدة لي قادو للأغنية، وكيفاش وأصبحت طاغية فكل بلاصة وبنادم كيتسنى والفلوس لي مخسورة فالإشهار، كنا نأمل أننا غادي نكونوا أمام تحفة موسيقية بلمسة من بلد الأحرار، ساعة يا لخيبة الأمل، صدق داكشي لي كيغنيه رشيد غلام أكثر انفتاحا من أغنية كاينة وللى مكايناش. من خلال موضوع الأغنية وما تروج له من أفكار، فكان خاصها تسمى صليل العفيفات ماشي كاينة ولا مكايناش، حيث راه ف2015 وتجي تعاود عاوتاني ديك الهدرة ديال بنت بميكتها، وتزكيها بكاينة ولا مكايناش، وتسنانا حنا الذكور نردو من وراك بصوت واحد كاينة أخويا شوقي كاينة، لا أخويا مكايناش ، راه عار على فنان أنه يشيئ المرأة ويعتابرها أداة خاصو يتقداها جديدة ماشي مستعملة. حقا بزاف ديال لمغاربة باقي عندهم هاد الفكرة ديال البنت ديال الزواج خاص تكون بميكتها وديال لمصاحبة هانية يحيدو ليها الميكة، ولكن هاد العقلية راه غارقة فالقرون الوسطى وخاصها تتلاشى، وباش يمكن يكون هادشي راه التنوير خاصو يجي من طرف الفنانة والمبعدين والمفكرين والإعلاميين والناس لي كتبدع وكتأثر فالمجتمع، وباش زعمة فنان شاب جدا وبمساعدة أحد أشهر الفنانين العالميين، ويجي يقوليك علاش تتفلى دابا يضحكوليك حتى نتا على ختك، راه يولي يدوز صليل الصوارم فالراديو أهون من هاد المهزلة القروسطية، لي كتدوز بموسيقى عصرية زعمة، للأسف هاد المدينة الجميلة كتطوان لازالت تخرج الداعشيين ولو في حلة عصرية وبالتشويكة، ولكن فالعمق ديالهم لا فرق بين داعشيي التشويكة وداعشيي اللحى.