سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كود" تنفرد بنشر مذكرات محمد سقراط الحلقة 57/: نهار كتبت طلب على قبال "ام بي 3" وشرحت فيه كيفاش كتخليني إيطا جيمس نزيد نغرق فذكرى خديجة، وكيفاش ملي كنقرب من الإنهيار كتخليني موسيقى ميتاليكا نسترجع طاقتي وقوتي ونصمد
فأزيلال كانوا الحباسة جايين من عدة حباسات, كاين لي جاي من الداخلة أو الحسيمة كاع، ومر عبر عدة حباسات أخرى, وكنا عايشين على أنقاض الذكرايات ديالنا وإمتيازاتنا فالحباسات لخرى، النهار كلو وحنا كنديرو المقارانات وكنعاودو على النعيم لي كنا عايشين فيه، كاين لي كيعاود على البورطابل داير عشرالاف ريال فعكاشة، وكاين لي كيعاود على الحشيش كيتباع بالعلالي فالزاكي، وكاين لي كيعاود على إياماتو فعين علي مومن ملي كانت عندو الفراشة، وأن الفلوس لي دوزها فداك الحبس عمرو دوزها حتى فالسيفيل، كاين لي كيعاود على الحكرة والطرافيك فآسفي، كاين لي كيعاود على السيبة فالصويرة، وكاين لي كيعاود على الديسيبلين و الإمتيازات فالقلعة، كاين لي كيعاود على التبعصيص فخريبكة، كاين لي كيعاود على عصابات ولاد حجاج وولاد النعانعي كيفاش كانوا عايشين ملوك فحبس برشيد، كنا مجرد بقايا حباسة كيعاودو على أمجادهم فسجون أخرى، ولكن هنا فأزيلال الأمجاد الوحيدة لي يمكن توقع كانوا محتاكرينها الموظفين، وكتوقع ضد الحباسة. فمراكش مكنتش كنحيد إم بي 3 من وذنيا,وكانوا عندي جوج مقادين بالثخت ديال الموسيقى لي كنتصنت، وحدة قادها ياسين سليمان ووحدة هيام القندوسي، وحدة فيها الهارد كثير والميتال، ووحدة حنينة، مخلطة مابين البلوز والجاز والروك أندرغروند والبانك شي شوية، والميلودي والبلوز روك والروك الجنوبي، كانت عندي عصارة الموسيقى لي كنتصنت، وبالإظافة الى كتوبتي والتلفازة عند رجليا فيها غي الأفلام والرفقة المتنوعة والغنية والراقية، مكنتش عارف الحبس كيدايز، كيما كيقول مارك توين: أصدقاء جيدون وموسيقى راقية وكتب جيدة وضمير نائم هذا ما يحتاجه المرء لكي يعيش، و أنا أظفت لرباعية مارك توين أفلام جيدة، وبذلك كنت محقق شروط العيش الجيد حسب مارك. ولكن ملي تحيدات ليا الإم بي 3 فأزيلال، حسيت بالحكرة وبالقمع، وحسيت بإنتهاك تمارس فحقي معندو حتى شي سبب مقنع، باش غادا تهدد هاد الإم بي 3 النظام الداخلي للمؤسسة، طبعا بوالو، والمشكل الأكبر هو أنني ملي دخلت للحبس لقيتها عند شي وحدين يتبخترون بها، غي كتشوف ينادم عندو إم بي 3 كتعرفوا راه محترم فالحبس، وماشي مجرد سجين عادي. مشيت كنشمشم على شكون لي عندو الإم بي 3 فالحبس، وكيفاش حتى عندهم، وشكون لي دخلها ليهم، وآش خاص يدير بنادم حتى يدبر على وحدة، لقيت أنها عند الحباسة لي قدام هنا، وعندهم مناصب، إما شيفان شامبريات إما مقابلين التيليفون، إما كيتعاونوا معاهم فالفيستير،وعند الحباسة لي بيخير عليهم وطرانكيل مافيهم صداع، وعند الحباسة لي مخززين ولي كيعطيوها ليهم غي باش يهنيوهم من صداعهم،المهم كانت عند المميزين، وفالحبس ماشي الصحة هي لي كتخلق الفرق أو التميز، راه يمكن تكون لاباس عليك وطرانكيل وذكي، وهذا فحد ذاتو تميز، سولت على عندمن نمشي باش يعطيوني المشقوفة، قالوليا الى فتي رئيس المعقل راه مكاينش لي يقضي معاك غراض. ديك الساعة قررت أنني نكتب طلب، وماشي طلب عادي، وإنما بالطريقة السقراطية، حيث الطلبات تما كنت كنكتبهم مرة مرة فمراكش للدراري على ود التلفازة أو على شي لعبة بسيطة، ومكانش كيتجاوز جوج سطورة حتى لتلاتة، وكان تقني أكثر مما هو استجدائي، وفالحبس الى غلطتي غي فشي حاجة بسيطة كيردوك تعاود الطلب، وبعد المرات كتلقى شي موظف مكيعمرش معاك حتى السوق، كتقوليه نتا كيفاش كيقوليك سير سول الحباسة، أنا التقنيات كنت كتاسبتها فمراكش، آشنو نكتب وليمن تكتب وكيفاش تكتب، وتخلي بلاصة فين تبصم ويسيني شاف كارتي ورئيس المعقل. ولكن الطلب لي كتبت أنا كان حاجة خرى، فطلب عادي ماغاديش تفوت جوج سطورة أو غي سطر، ( طلب الى السيد المدير بسماح الحصول على جهاز الإم بي 3 ) وكتزيد شي جملة فيها الشكر والثناء وكتجمع وتطوي، أما أنا كتبت ملحمة من ورقتين كنشرح فيه تأثير الموسيقى عليا، والدور لي كتلعبوا كل فرقة موسيقية فتغيير المجاج ديالي، وكيفاش كتفكرني موسيقى ليد زبلن فعينين خديجة، وموسيقى لينريد سكينرد فسويت هوم بلعكيد، وكيفاش كتهزني آن بورن بصوتها الملائكي لجنان من اللذة الموسيقية، وكيفاش كتخليني إيطا جيمس نزيد نغرق فذكرى خديجة، وكيفاش أنني فلحظات الضعف وملي كنقرب من الإنهيار كتخليني موسيقى ميتاليكا نسترجع طاقتي وقوتي ونصمد ونحافظ على رباطة الجأش ديالي، وكيفاش كتخليني الأيرون مايدن نغيب فعوالمها وننسى الحبس والضجيج والروبيج ونغرق فالقرائة، وشرحت كيفاش أنه بلا موسيقى مكنقدرش نقرى أو نفكر أو نركز فشي حاجة، وبقيت كنهلوس بزاف فداك الطلب، وفالنهاية ختمتو بأن أثنيت على الحبس وعلى التسيير ديالو، وخصصت نص صفحة غي للمدح، وذكرت الصفة ديالي كحقوقي وبأنني ملي غادي نخرج غادي نعاود على هاد الحبس كمؤسسة حقا نمودجية، ويسعى المغرب جاهدا لتعميم نظامها الداخلي على باقي المؤسسات، وأنها حقا الحبس لي يتمنى أي سجين قضاء عقوبتو فيه، وبقيت كنمدح فرئيس المعقل والمدير ورديتهم بحال الأم تيريزا، ومرة مرة كنخشي ديك اللعيبة ديال أنني عضو فالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وشهادتي غادا تكون مهمة على المؤسسة وقد يأخد بها حتى فكبريات المنابر الإعلامية والحقوقية فالمغرب. واحد النهار تلاقيت واحد الصديقة عزيزة علي وكنحتارمها بزاف فأكدال، وهي تقولي يالله لمقر المنظمة، دخلت جابتلي واحد الإستمارة نعمرها، وحيث كنحتارمها بزاف مقدرتش نردها ليها فوجهها، عمرت هاديك الإستمارة وهاديك كانت آخر صلة ليا بالمنظمة, ولكن فداك الطلب بقيت كنهلل عليهم بأنني حقوقي ومنعرف شنو، بحال الى أنا هو لي أسستها. ملي عطيت الطلب لشاف كارتي بقا كيقرى وكيموت بالضحك، وعيط لرئيس المعقل وراه ديريكت داك نص صفحة ديال المدح والتبجح بصفتي الحقوقية، قرا رئيس المعقل داكشي وشاف فيا وقال: هادشي كلو على إم بي 3، آش فيها هاد إم بي 3 كاع. _ فيها الروك أسي لحسن. _ آشناهو؟ _ الروك. مقشع والو، حرك راسو بحال إلى فهم ولكن كانت باينة عليه مقفل تاحاجة، وأنا نتبعليه شرح على قد عقلو، ولي ماغاديش يعذب راسو باش يفهمو. _ موسيقى بالفرونسي. _ وآش بينك نتا وبين شي فرونسي، تصنت بحالك بحال خوتك، الموهيم هادوك لي حيدناليك النهار اللول راه ميمكنش نعطيوك شي وحدة فيهم، وصي داركم يجيبوليك شي وحدة فالزيارة, وغادي ندخلهاليك. ديك الساعة مقداتني فرحة، كنت بحال لي ربح فاللوطو، وأخيرا غادي نتصنت للبينك فلويد، دوزت سيمانة طويلة كنتسنى يجي نهار لاربع باش ندور لهيام أو ياسين يقادوليا شي وحدة تكون مخززة، ومن بعد غادي نتسنى شهر عاد يجيبوهالي موالين الدار. داز داك الشهر وأنا كنحلم بالإم بي 3، وكنتخايلها هي لي غادا تحل جميع مشاكلي هنا، وغادا تهنيني من التواصل مع شي باشار مفروض عليا نتواصل معاه حيث أنا وياه فنفس الغرفة، وبحال الى غي غادي نحطها فوذني غادي يذوب الثلج برا، وتوصلني النوبة فالبلاصة دغية، وتقرب ليا لاكلاص، وترجع خديجة من فرانسا تتسناني هنا، وهي لي غادي تخلي هادوك لي فالكوزينة ينقيو لعدس من لحجر مزيان، وميكتروش التحميرة فيه. صاوب ليا توفيق أبوزيد سليكسيون حقيقي ديال الموسيقى، وكان فيه القاصح بزاف، ها الرامشتاين ها كريد لوفيد ها شيلدرن أوف بودوم ها أوزي أوزبورن والبلاك ساباط، وشلا حماق آخر، وملي جاو الدار وجابوها مخلاوهاش تدخل بحجة أنها ممنوعة، وهبطت عند نائب المدير قتليه راه سي الحسن قاليا هانية راه يدخلها ليا، ديك الساعة قالي: هو راه مكاينش دابا وملي يجي منك ليه. تسنيت سي الحسن حتى جا وقلتهاليه، وبقا كل مرة كيقولي دابا نسيفطهاليك، والى نسيت عافاك فكرني راه ألف مطرقة ومطرقة كتضرب فراسي وكننسى ، وكنت كنفكرو فكل مرة تصادفت معاه، دازت تقريبا شي شهر آخر، ديال الرغيب والتفكار عاد شديتها. قبل منشدها كنت طلقت لخبار فالشامبري أنني غادي ندخل الإم بي 3، وملي جات فالزيارة علمت الشامبري أنها صافي جات وغدا أو بعد غدا تكون عندي، طبعا كنت كنقول الأمر كنوع من المباهاة وإستعراض للمكانة، ولكن ملي تعطلات مشديتهاش وليت ضحكة عند شي وحدين، مرة مرة كيقطر عليا شي واحد كيقوليا وافين أخويا سقراط ديك الإم بي 3 باقي موصلاتك، وا راه كنسايونها نتمزكو معاك شوية، كنت كنحس بالقطرة داخلة عليا، وأصبح الرهان هو نشد ديك الإم بي 3 غي باش نسكت لفام لي تحلات عليا، واخا غي نشدها نوريها ليهم ونهرسها، فالنهاية مابقاش الأمر متعلق بالموسيقى، وللى متعلق بالمكانة ديالي، وبأول محاولة لي للتميز فالحبس غادا تتهرس ليا، ديك الساعة غادي نهبط لأسفل سافلين، وغادي نولي نسمع النكير بالصباح والعشية. ملي عيت من الرغيب والمزاوكة فرئيس المعقل وفكل مرة كيصرفني، مشيت عند واحد البلانطو ديال موالين الوقت، وعطيتو باكية كازا وقتليه لصق ليا سي لحسن فين مابانليك فكرو، وداكشي لي كان مدازاتش يوماين حتى جابها ليا، ديك الساعة ماقداتني فرحة، كنت مكرهتش نشدها بيدي فالكور ونبقى نجري ونغوت وهاني شديتها هاني شديتها.