ملي شفت النقاش الدائر حول مجانية التعليم العمومي بين البقاء والإلغاء ، وشفت الناس كيفاش كيشكروا فالمدرسة العمومية المجانية ، وكيفاش كيعتابروا بنكيران غادي يدق مسمار آخر فنعش الخدمات الإجتماعية ، أول ماجاني لراسي هو السؤال اذا كانت بصح المدرسة العمومية بهاد الجودة ، اذن فين قراو هاد السطولة لي مشتتين فالشارع مكيقادوش جملة مفيدة ، علما أن البعض منهم حاصل على شواهد كاع ، كيجيني النقاش حول مجانية التعليم فقط غطاء للموشكل الحقيقي لي هو جودة التعليم ، ولي منعادمة للأسف إلى عن نذر يسير من الناس بفضل مجهودات فردية ديال أساتذة أو معلمين . راه هاد المقررات لي كاينين دابا والنتائج ديالهم على المجتمع ، وهاد أغلب الأساتذة والمعلمين المخونجين أو القادوسيين إلا من رحم ربي ، راه داكشي لي غيجي منهم كيتقام غالي على المجتمع سواء بالفلوس أو فابور ، راه خاص جودة التعليم هي اللولة ترتافع ديك الساعة ناقشوا واش تولي بالخلاص أو لا ، أما ماحد التعليم هاكة فراه القضية غادا للهاوية نظرا للمستوى الهزيل للتلاميذ القطب العمومي مقارنة مع نظرائهم من الأجيال السابقة ، وحتى دوك المدارس الخاصة لي عبارة عن محلبات التعليم دايرهم شي مول الشكارة من أجل الأرباح الكبيرة فقط ، حتى هوما كيدخلوا فهاد الخانة ديال تضياع جيل من المغاربة عبر تدريسهم الهراء بطرق بيداغوجية بدائية. وطبعا صعيب يتم اصلاح منظومة تعليمية مواكبة للعصر وجزء من الأطر ديالها إسلاميين كيعتابروا راسهم الفرقة الناجية وأنهم على الجانب الصحيح من الطريق ، علما أنهم داء كينخر المنظومة التعليمية فالمغرب بإديولوجيتهم لي كيحرسوا على تمريرها من خلال الفصول الدراسية للناشئة، وصعيب يتم تطهير قطاع التعليم من هاد الداء المتفشي من عشرات السنين ولي ولا حاضر بقوة ، ولي بان كثر من خلال احتجاجات الأساتذة المتدربين ، وحيث الدولة مافيها لي يحمق راسها مع هادشي وتصلح التعليم لي غادي يكلفها ميزانية كبيرة وبرامج ومخططات ماغادي تعطي نتيجتها إلا بعد سنوات طويلة ، كتفكر أنها تخلي الجمل وماحمل ، وديك الساعة كلها يضرب على عراموا. التعليم فالمغرب بشكله الحالي خباروا عاطية فالعالم كامل وكيجي فمراتب متأخرة تحت دول فيها الحرب الأهلية كاع فالتصنيف العالمي ، الى كان شي مطلب حقيقي فخاص يكون مطلب اصلاح التعليم ماشي مجانيته ، راه تخليه ليك الدولة مجاني ولكن منافع بوالو وبدون نتيجة ، حتى تمل نتا الراسك وتدي ولادك للبريفي مجبر لا بطل ، وحتى داك البريفي مؤدلج حتى هو عند العديد من المدارس ، ومرتع لتفريخ أطر قارية بشهادات ولكن بفكر ديال قرون خلت ، خاص تطهير المنظومة الإعلامية من هادشي عاد نشوفوا المجانية بعدا.