بالنسبة لمشجع ديال الراجا أكيد أنه بغاها تربح الأهلي البارح وتتأهل لنصف النهائي، طموح مشروع ديال أكبر نادي مغربي فالألقاب الخارجية، واللي حتى فأزماتو كيدي ألقاب خارجية، لكن التمني شيء والواقعية الكروية شيء آخر. أي متتبع للراجا هاد الموسم غيبان ليه أن النادي فاقد لأي أسلحة هجومية ولا ديال صناعة اللعب اللي ممكن تخليه يتفوق، وقبل من هاد الماتش لعبات الراجا جوج ماتشات فالكأس ضد فرق من القسم الثاني ربحات فيها بشق الأنفس، كان باين أن الخلل كبير من ما يعتقد أي مشجع عادي. علاش الراجا وصلات لهاد الحالة بالضبط وأشناهيا حدود مسؤوليات الطاوسي؟ الراجا خرجات من موسم ناجح جدا الموسم الماضي، كأس الكاف وكأس العرب اللي القيمة المالية ديالها أكبر حتى من دوري أبطال إفريقيا، يعني النتيجة المنطقية هي أن الراجا خاصها تبني على هاد التتويجين، وتنافس بقوة على عصبة الأبطال الإفريقية. العكس هو اللي حدث تماما، وما يمكن نوصفو داكشي اللي دارو مسؤولين الراجا فحق القريق ومحبيه غير بالمذبحة الكروية. باعو أهم ركائز الفريق الهجومية ( حافيضي، مالانغو والراحيمي) عوض ميكونو البدلاء فالمستوى، الراجا شرات لاعبين اللي معندهم تا تجربة إفريقية مهمة، وأهم من هادشي كولو أن اللائحة الإفريقية ديال الفريق طلعو فيها لاعبين شبان حيت فات أجل القيد على اللاعبين اللي جابو فالميركاتو، كارثة هاوية ميمكنش ديرها فرقة فالأقسام ديال الهواة. عوض أن الفريق اللي تخلا على أهم اللاعبين يبني على الاستقرار التقني، ناض المكتب الجديد اللي قال أن عندو رؤية كروية شاملة جرا على مدرب مكانش خايب بل كان ممتاز في البناء التكتيكي اللي هو التونسي الشابي، وجاب مدرب مرسوم عليه الفشل سيمتو مارك فيلموتش اللي ورط الرجاء كتر وتم فسخ عقدو فقل من 3 أشهر. وضعية ديال الفرق الهاوية وماشي الراجا بتاريخها العريق، 3 مدربين فعام ميمكنش تعطيك فريق مستقر ولا قادر تيقدم كورة نقية. أمام هاد الوضعية جا الطاوسي، اللي مدار تا تحضير مع الفريق وعندو لعابة محدودين ماشراهومش هوا، كي غيطبق شي فكر ولا خطط؟ وكيفاش غتحاسبو تا الحساب؟ طبعا ممكن نتافقو أن الطاوسي ماشي هو المدرب اللي ممكن يهز من الراجا ويعلي النيفو ديالها، ولكن ميمكنش نلصقو ليه هاد الإخفاق اللي كان منتظر لأسباب أخرى وهي قوة المنافس. الرجاء لعبات مع أفضل فريق فتاريخ القارة، وفريق اكتسح القارة هادي 3 سنين بشكل غير مسبوق، اللي جا كيربحو بحصص عريضة وبالطريقة والأسلوب، يعني ماشي فريق عادي تقدر تجاوزو. فوق هادشي كامل الفريق كان ممكن يربح الراجا فالذهاب والإياب بحصص عريضة لولا الحارس الأسطورة والتاريخي للرجاء أنس الزنيتي اللي دار مقابلتين للتاريخ. كتفرج فالأهلي كتلقى لاعبين مكونين على مستوى عالي بحال حمدي فتحي ولا محمد عبد المنعم، كتفرج فالراجا كتلقى ظهيرين مكيعرفو لا يدافعو لا يهاجمو، لاعب بحال عبد الإله مدكور مزال إلى يومنا هادا متعلمش يخرج كورة براسو، وأي واحد تيتفرج فالراجا يحسب معايا شحال من هدف تسجل على الفريق بكرات هوائية مقدرش مدكور يخرجها. هادي هي أكبر جريمة تدار فحق فريق مرجعي فالمغرب، ماشي اللعب بهويته ولا اللعب دقة دقة، الهوية را كتكون عند فرقة كتحترم كورة وكتعطيها حقها، ماشي فرقة المكتب المسير ديالها هو ماشي فحجم تاريخها، ولاعبين فيها مازال معندهومش أبجديات الكورة وكيتعلمو الرياضة قدام جمهور ممكن شي فراقي تبيع اللي وراها وقدامها باش يكون عندها. وعليه فالإقصاء منطقي وطبيعي وعادي، بل نقدر نقول الجملة اللي مكنحملش " مشرف " بالنظر للإمكانيات والفوارق الشاسعة اللي مغيغطيها تا إنسان عاقل بتحميل المسؤولية للمدرب فهاد الظرف.