حملة غير بريئة ومنطلقة بشكل موحد تفيد بقرب إقالة وحيد خاليلوزيتش، لمجرد تضارب فالآراء بينو وبين فوزي لقجع رئيس الجامعة حول موضوع عودة اللاعبين المستبعدين. فالوقت اللي المنتخبات المتأهلة لكأس العالم، كتحاول تستعد في أفضل الأجواء الممكنة البعيدة على المشاكل، فالمغرب عزيز علينا نديرو كولشي باش نوصلو لكأس العالم وحنا مثقلين بمشاكل تافهة وبسيطة ومعندها ت علاقة بالأهم: الاختيارات التقنية والاستعداد الجيد. ايلا كان لقجع ووحيد ممتافقينش على مسألة ديال عودة الللاعبين، فالاختلاف صحفي ويمكن النقاش ديالو، وحتى التضارب فالتصريحات ممكن يكون ناجم على أخطاء فالترجمة وعدم الفهم ودور الإعلام يقرب وجهات النظر ماشي يزيد يبعدها. ولكن ملي كتشوف هاد الحملة غير البريئة تماما واللي تجاوزات إطار المعقول، بتحريكها للإشاعة وتقديم الأسماء اللي تقدر تخلف الناخب الوطني وبطرق قليلة الأدب، كتستغرب على هاد القدرة على التدمير الذاتي اللي عندنا فحق المنتخب. واهم من يعتقد أن إقالة مدرب والإتيان بمدرب آخر غادي نساليو بيها مع المشاكل والعراقيل اللي كتوضع للمنتخب، بل غادي تحطنا فمشكل آخر ديال تفكك مجموعة من اللاعبين اللي وحيد هو كون بيهم منتخب مشى لكأس العالم. الارتباط القوي ديال اللاعبين بوحيد وعلاقتهم المتميزة واللي خلات المجموعة كيغلب عليها الإنسجام والصلابة، وماشي التجمعات والعقلية ديال التكتلات من أهم نقاط قوة هاد المنتخب، والضرب فيها هو ضرب لآداء اللاعبين وعلاقتهم بالمنتخب. هاد التلاحم والتضامن مع المدرب عبرو عليه لاعبي المنتخب فتصريحاتهم وآخرهم سليم أملاح أحد أهم اكتشافات المنتخب فالسنوات الأخيرة اللي قال " مكيهمناش اش كيطرا برا المنتخب كيهمنا المنتخب كمجموعة " اشمن رسالة كنبغيو نوجهو لهاد اللاعبين اللي مشاو بالمنتخب لكأس العالم بهاد الممارسات؟ والو رسالة ديال العبث والهدم. مشكل جذري أن المدرب اللي كينجح فالمغرب كيلاقي أكبر الهجمات والانتقادات فقط لأنه كيأدي خدمتو على أكمل وجه، وبعيدا عن منطق التسمسير والتلاعب بالمجموعة لأغراض شخصية ضيقة. المدرب هو رئيس الفريق وهو اللي من حقو يستدعي اللعابة اللي كيستحقو القميص، وكنحاكموه بالنتائح ماشي بالأهواء الشخصية والطموحات ديال وكلاء اللاعبين، معادلة بسيطة مبغاتش تفهمها هاد الجهات اللي غادا بالمغرب للحيط. خليو عليكم السيد يستعد بالمجموعة ديالو في هدوء تام، ويستدعي اللي كيبان ليه صالح، هادشي را مسيء للمغرب كبلد أولا وقبل كل شيء، وكمنتخب اللي وصل لهاد المحفل الكروي بعرق لاعبيه ماشي بالمقالات المغرضة، ولوبيات السماسرية.