سخاء بدني ف 90 دقيقة، انضباط تكتيكي عالي، وحسم فالدقائق الصعبة وفأهم مجريات المقابلة. أشرف حكيمي دخل فمصاف أساطير كرة المغربية، واخا ظهير ومدافع. من نهار جا أشرف حكيمي للمنتخب الوطني وهو كيأدي بواحد الإندفاع بدني قليل فاش شفناه من عند نجم عالمي بهاد القيمة الثابتة، من ظهير مدافع لنجم فالهجوم، ومساندة للأطراف بدون كلل أو ملل. بالإضافة لشخصية الفائز واللي ميكستسلمش وكيبغي ديما يربح، ولكن أيضا خير داعم لللاعبين وقائد ثاني فالملعب كيحفز زملائو فأوقات صعيبة فالماتش. ماشي المنتخب اللي ربى مناعة ديال كتخليه يرجع فالماتش، وإنما حكيمي اللي زرع هاد الروح ديال الانتصار وعدم التراجع، وفزوج ماتشات متابعة كيرجع المغرب للواجهة ومكيرضاش أننا نحسوبحالة انهزامية كيما كان كيطرا لينا فمناسبات أخرى، كنخرجو من الماتش بمجرد التسجيل علينا. حكيمي نموذج كبير ديال الكفاح والمقاتلة باش توصل، بداية من عائلة متواضعة ونحث مسار على الحجر بفض الإرادة والعزيمة والخدمة الكبيرة اللي وصلاتو على ما عليه اليوم، ولي فقط فالكرة واللعب، وإنما الأخلاق والتواضع الكبير اللي كيتمتع بيه هاد اللاعب. هادشي اللي محتاجو المنتخب، طاقة إيجابية ومنتخب رجليه فالأرض. مجموعة ديال لدراري الصغار عندهم حافز باش يعطيو كل ما عندهم من أجل الراية، وطموح كبير باش يقطعو مع العقلية الانهزامية. التاريخ كيقول أن الكرة كتعطي للمجتهد، والمغرب غادي فهاد الطريق خلال هاد الكأس.