ميمكنش تكون نتا كدافع على الديمقراطية وحقوق الناس وتجي توقف الجمعة لي الملك محمد السادس عمرو وقفها، الناس ديال الحراك كيقولو أن الخطبة ديال الجمعة قالو فيها الخطباء ماخاصش الناس ينوضو الفتنة، هادشي لي خلا ناس فجامع محمد الخامس يحتجو وينوضو يخرجو وكيقولو نشطاء أنه ماشي غير جامع محمد الخامس وإنما حتى شي جامع أخرى وديك الساعات دخل الزفزافي وبدا كيتجادل مع الفقيه. أسيدي من حق الناس ميعجبهومش الحال إذا كان فعلا قالوا الخطباء لا للفتنة، ومن حقهوم يخرجو من المسجد ولكن القانون مكيسمحش بتاتا لأي فرد أنه يمشي يوقف الخطبة ويحرم الناس من أداء شعائرهم الدينية. كيف دائما كنقولو أن الاقليات خاصها تمارس إعتقاداتها بكل حرية راه حتى المسلمين ماخاصش شي حد يوقف ليهوم فالطريق بدعوى أنه كيعرف مصلحتهوم وماخاصهومش يصليو مور هاد الفقيه أو هاداك. الزفزافي أخطأ وماشي غير أخطأ، وإنما قودها ديال بصح وكان عليه يخلي المسجد بعيد على الاحتجاجات وممكن أنه يدير لايف أو يحيح برا ولكن المساجد عندها حرمة ديالها، وحتى فأعتى الديمقراطيات راه يلا مشيتي دخلتي للكنيسة ودرتي هادي راه ميرحموكش لانه كاين فرق كبير بين حرية التعبير وبين إيقاف شعائر دينية مقدسة ماشي غير عند المواطنين وإنما حتى عند المنظومة ديال الدولة.