هاد الظاهرة ديال ساهموا في بناء المسجد كذا وكذا مبقاتش صحية حيت المغرب ولله الحمد حقق الإكتفاء الذاتي من المساجد ونقدرو نسمعو مستقبلا أنه دخل لكتاب كينيس لتحطيمه الرقم القياسي عالميا في بناء المساجد حيت ولينا كنشوفو حي واحد فيه جوج ولا ثلاثة ديال الجوامع وفمناطق منسية وتعاني الفقر والتهميش كاين مساجد تصرفت عليها ميزانية ما يحسبها غير الفم والفهم يفهم. إياو دابا منين وفرنا العدد المطلوب وزيادة من المساجد نغيرو اتجاه البوصلة إلى المدارس والمستشفيات والمكتبات والمسارح ودور السينما وزيد وزيد.. هاد الكلام موجه ماشي للدولة وإنما لهادوك المحسنين لي كيساهمو بالزبابل ديال الفلوس باش يبنيو جامع فحين أنهم ما كيساهمو حتى بجوج فرنك (ماشي الفيلالية) على تشييد هاد الفضاءات لي ولى المواطن المغربي فأمس الحاجة ليها. الناس لي بوكو فلوس فأروبا وأمريكا راه كيتبرعو بفلوسهم على المؤسسات الخيرية والثقافية والتعليمية وعمرني سمعت أن المليادير فلان لفلاني عطا شي باركة باش يساهم في بناء كنيسة حيت دوك الناس كيعبدو الله فين ما كانو وماشي بالضرورة يمشيو للكنيسة باش يبانو راهوم من أصحاب التقوى والإيمان وهذا علاش ميمكنش تلقى محسنين هازين الصنادق ديال الكارتون وكيطلبو من الناس يساهمو في بناء كنيسة جديدة. فديك البلاد السعيدة بالمعقول ما شي بالشفوي كيخدمو المنطق فكلشي وبدون استثناء. علاش غادي يبنيو كنائس جديدة مادام هادوك الكنائس لي كاينين قاضيين الغرض.