علاش ماغادينش نصوتو أو غادين نقاطعو بدل ما نصوتو ب "لا" ؟ حيت التصويت ب "لا" كيعني أننا طاعنين فالدستور أو ماقابلينش المضامين ديالو، نعم هادشي مزيان، و لكن التصويت ب "لا" كيعني أننا شاركنا فالعملية الإستفتائية المميعة و هذا عندو تأويل آخر حيث المخزن غادي يقول بأننا قابلين الإستفتاء و أن الاستفتاء مر في ظروف نزيهة أما لي كنشوفوه فلإعلام العمومي من تمجيد او من مدح او احتكار للتلفزة من طرف الموالين و الأتباع ديال المخزن، او لكنشفوه يوميا فالشوارع من سهرات كتخسر عليها الملايير من فلوس الشعب مع العلم أن السهرات ماعندها علاقة بالاستفتاء حيت فالدول الدموقراطية كيديرو ندوات أو محاضرات او مناضرات كيحضر فيها جميع المواطنين او كيناقشو و يطرحو أسئلة، أما عندنا الدستور كيشرحوه الطبالة و الغياطة و عبيدات الرما فالسهرات، و السكيرية و البلطجية او كيشرحو لمقدم او الشيخ و القايد عوض ما يشرحوه الفقهاء ديال الفقه الدستوري، او كيفرقو لفلوس علا صحاب الطاكسيات او كيقولو ليهم بقاو دورو كاع الليل و طوطو، او كيجيبو لبلطجية في الكيران و كيحرشوهم على المحتجين ديال 20 فبراير، و العريفات حتاهوما خدامات على الجهد كيجمعو لعيالات لي مساكن ما في حالهمش كيديوهم إيديرو مسيرة كتمدح الدستور او كيواعدوهم ب 200 درهم مالي تسالي المسيرة، أو راه كين واحد الفيديو فاليوتوب مصورين في واحد المرأة كتغوت على رجل سلطة أو كتقول ليه عطيني الفلوس أو هو كيقول ليها حتى يبدا الخطاب أو نعطيك حيت خافها لا تشد لفلوس أو تمشي هاد شي علاش خاصنا نقاطعو ويلا جاو عندنا باش إيفرقو علينا لوراق أولا يقولو لينا صوتو بنعم نجوبوهم مامصوتينش ممكن شي واحد غادي يطرح عليا شي سؤال ويقول ليا إيلا قاطعنا هاد لإستفتاء او ماصوتناش ب "لا" غدين إيكونو لأوراق ديال "نعم" كتار فالصندوقة متافق معاك و لكن غير شويا ماشي بزاف، علاش؟ حيت أصلا حنا ماعندناش موشكيل مع عدد الأصوات حنا مامراهنينش على الصندوق، المخزن هو لمراهن على العدد ديال الاصوات بنعم، أو معطيا أوامر عليا للسلطات باش كل مدينة أو قرية تخرج ليهم اكبر عدد ديال "نعم" أو كيفما شفتو الداخلية مدخلا في هاد الاستفتاء أو كيفرضو على الناس باش تصوت ب "نعم"، او باغين إيكسبو هاد الرهان باشما كان ويلا حتى لا صوتو عدد كبير من الناس ب "لا" ضروري غدا تكون عملية ديال التزوير الحل الوحيد من بين الحلول المتوفرة هو المقاطعة حيت 20 فبراير ماغاداش تنتاهي من بعد 1 يوليوز لي هو موعد الاستفتاء، بلعكس عاد غادا تبدا الإحتجاجات ديال المعقول و الناس لي فرضو على المخزن النهار الأول باش يبدل الدستور غادين يفرضو عليه باش ينود عاودتاني يبدلو أو غادين نبقاو كنحتجو حتا يصيبو لينا دستور بحال الدساتير ديال الدول الديمقراطية او يحضرو لينا استفتاء ديال بصح يكون فيه الإعلام مستقل كيدوز جميع الأراء، و تكون فيه الداخلية كمؤسسة كتسير الاستفتاء ماشي كدخل فيه كيفما هو الحال دابا و السلام عليكم أخواتاتي و خوتي المواطنين الأحرار، أوموعدنا مع خطاب الشعب يوم الأحد 26 يونيو على أمواج شوارع البلاد ماتنساوش.. لي قاليكم صوتو بنعم، قولو ليه مامصوتينش عضو حركة 20 فبراير