أعلنت الحكومة، يوم أمس، عزمها تقديم حلول ومقترحات لمواجهة آثار الجفاف بعد تأخر التساقطات المطرية، سواء من خلال دعم المواد الفلاحية أو دعم الفلاحين لمواجهة الأزمة في حالة طال غياب التساقطات المطرية. وفي الوقت الذي أكد فيه مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس، بأن حكومة تتابع موضوع تأخر الأمتار بكل جدية، عبرت أحزاب (أغلبية ومعارضة) عن قلقها إزاء الوضعية الحالية للفلاحين خصوصا في العالم القروي. وطالب حزب الأصالة والمعاصرة، الأغلبية الحكومة، بعقد اجتماع عاجل لمناقشة هذه التطورات واقتراح بشكل جماعي المداخل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة الأزمة بالعالم القروي، داعيا الحكومة إلى العمل على ضرورة بذل جهود استثنائية مستعجلة لدعم الفلاحين وساكنة العالم القروي جراء هذه التداعيات والصعوبات الطارئة، لاسيما في مواد الأعلاف وفي كل الحاجيات الأساسية والضرورية حفظا لكرامة مواطناتنا ومواطنينا بالعالم القروي. من جانبه، دعا حزب الحركة الشعبية، الحكومة، إلى اعتماد استعجالي للحد من تداعيات الجفاف، مع تقديم مشروع قانون مالية تعديلي لمراجعة التوقعات والمؤشرات التي بني عليها خصوصا توقع انتاج 80 مليون قنطار من الحبوب في هذه السنة.