الجدارميا ديال طماريس فتحو البارح لونكيط مع شي سربايا وبنت مول واحد المطعن سميتو "لو كوان دو بيشور"، أي "ركن الصياد" بالعربية، بعد ما تكرفصو على عائلة بالضرب. القضية كبرات ودخلات فيها "لونصا" وحتى مصالح سربيس "دي جي إن، ديال مراقبة الأغذية، والمشكل بدا منين مشات عائلة فيها شي ستة ديال الدراري صغار باش ياكلوا في هاد المطعم، ومنين حطو ليهم الماكلة، لقا واحد فيهم دودة سمينة باقا حية وتتسارا وسط البايلا. الناس بكل أدب وحيت المطعم عامر عيطو على السرباي وخبروه، وهو يعيط لمول المحال، لكن الأخير كان قويلبي، شاف الدودة ودار راسو كاعي على الكوزينيا، لكنه شدها وبغجها ولاحها وقال ليهم لا ماشي دودة غير زنجلانة. المهم دارت الهضرا وقرروا يخرجو بسبب السلوك، وخلصو الوجبات اللي خداو واخا مكلاوهاش، لكنهم طالبو بالفاتورة، حيث خايفين على الدراري الصغار لا يوقع ليهم شي تسمم. بنت مول المحال هي المسؤولة، ومبغاتش تعطيهم الفاكتورة، وبدات تتعصب عليهم، قبل ما تمد ليهم ورقة عبارة عن بون، ما فيهش الطابع، منين طلبو يتكاشا، زعما يكون عليه طابع طلع ليها الدم وبدات تتسب وعيطات لشي كراصن وتكرفصو على الناس، واحد فيهم جمع مرا بنص، وهيا تكبار. راجل الكليانة ساق الخبار حيت تاصلو بيه، وهو تاصل بالدرط الملكي، وجاو إلى المكان، وبداو خدمتهم. القضية مغاتوفش عند هاد الحد، غادا وتتكبار، حيث البارح تصالو ب"لونصا" ومختلف المتدخلين في المراقبة، باش يمشيو يشوفو الكوزينا ويراقبو المحل ومحلات أخرى، باش يعرفو هاد الناس أش تيعطيو الكليان، وعلاش تيرفضو الفاتورة. كود كازا //