بدا البحث البارح معا جوج مراسلين، قالك تيشتغلوا معا شي موقع، بعد ما طيحوا ثمانية ديال الضحايا، في الشباك تاعهم. الغريب في الأمر أن واحد من دوك الجوج، عندو ثمانية السوابق، كلها نصب وابتزاز، وسبق ليه انتحل صفة شرطي واتصال ببرنامج ليلي. هاد جوج مراسلين تخصصو في فبركة ملفات لموظفي الجماعات القروية والحضرية، حيث كيستعملوا طرق احتيالية، وصادقوا على وثائق عبارة عن توكيلات واعترافات بدين وغيرها، واستعملوا بطاقة وطنية ديال ناس خرين، واحد من هاد الجوح صورتو كتشبه لصورة واحد من دوك لي استعملو لاكارط ناسيونال تاعهم. ومن بعد كيتاصلوا برؤساء الأقسام ديال تصحيح الإمضاء أو الموظفين لي مشرفين على ليكاليزاسيون، وكيهددوهم بانهم غادي يفضحوهم فالموقوع ديالهم، أو يرفعوا بيهم شكايات، وبعد المرات كيقولوا بلي الضحية جا عندهم باش يفضح التزوير اللي كيعملوه الموظفين. المهم القضية كلها كانت كترمي باش الموظفين يدفعوا مقابل على السكات ديال هاد الجوج، وبالفعل حصلوا على أموال بهاد الطريقة. القضية كبرات وتخاصمو بعضياتهم هاد الجوج، ووصلات للجدارميا، وبدا البحث، اللي كشف الحقيقة. واستمعات الضابطة القضائية ديال الجدارميا اللي ف2 مارس، ل8 ديال الموظفين 4 خدامين فجماعات من بينها الحي الحسني، والآخرين خارجين على كازا.