رغم توالي النداءات من هنا وهناك والتي تدعو نقابة الصيادلة بمدينة تطوان لرفع عدد صيدليات الحراسة الليلية بالمدينة من 2 إلى 4 على الأقل، فإن هذه الأخيرة صمّت آذانها عن شكايات المواطنين. لذلك، توجه نشطاء محليون وفعاليات مدنية بملتمس إلى عامل الإقليم لدعوة هيئة الصيادلة إلى الرفع من عدد صيدليات الحراسة الليلية، سيما وأن هذا القرار بسيط جدا لا يتطلب مجهودات كبرى لتنزيله، وهو سيصب في خدمة الساكنة أولا وأخيرا. ويقول ناشط محلي ل"كَود" "لا يعقل أن مدينة بحجم تطوان لا تتوفر ليلا سوى على صيدليتين اثنتين، وأحيانا واحدة فقط، فيضطر المواطنون البسطاء إلى تحمل مصاريف إضافية لسيارة الأجرة لنقلهم إلى صيدلية بعيدة جدا عن مقر سكناهم، تنضاف إلى أثمنة الأدوية المشتراة". وازداد تذمر ساكنة المدينة عندما علمت أن سلطات مدينة العرائش الصغيرة استجابت لمطلب الساكنة بهذا الخصوص واتفقت مع هيئة صيادلتها على الرفع من صيدليات الحراسة الليلية بها إلى 3، بينما تطوان لازالت تقتصر على 2 فقط!