لازالت هيئة الصيادلة بمدينة طنجة تصم آذانها عن الدعوات الملحة والمتكررة للساكنة والمجتمع المدني بضرورة الرفع من عدد صيدليات الحراسة، على الأقل خلال الموسم الصيفي الذي تشهد فيه المدينة إقبالا كبيرا للسياح المغاربة. وعاينت كود يومه الجمعة الذي يوافق عطلة عيد العرش حالات الازدحام حول الصيدليات الستة التي حددتها نقابة صيادلة طنجة لفتح أبوابها إقبالا كبيرا جدا للمواطنين ما خلق استياء عارما بين الزبناء. وينذر هذا الوضع غير الصحي باحتمال انتقال فيروس كورونا المستجد أو إحدى سلالاته المتحورة بين المواطنين عند انتظارهم لدورهم في الزحام. وبُحت حناجر نشطاء جمعويين وحقوقيين في حملة انتقادات شديدة لنقابة الصيادلة التي لم تبادر إلى رفع عدد الصيدليات المكلفة بالحراسة، والتي يبقى عددها صغيرا بالمقارنة بحجم المدينة وساكنتها. واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من موقف نقابة الصيادلة المتعنت الرافض لرفع عدد صيدليات الحراسة بالمدينة خاصة في الأعياد معتبرين ذلك عدم اكتراث لا بمطالب المواطنين ولا بخطورة الوضع الوبائي ببلادنا.