ما زال تعنت نقابة الصيادلة بطنجة يطغى على المشهد العام، ويتسبب في كوارث في كل نهاية اسبوع وكل عطلة مبرمجة. فقد لاحظ عدد من المواطنين بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، صفوفا طويلة من الزبناء ينتظرون دورهم أمام صيدليات الحراسة، التي تشتغل بشكل إستثنائي بمناسبة عيد العرش. معاناة المواطنين ما تزال مستمرة مع العدد القليل لصيدليات الحراسة مقارنة مع حجم مدينة كطنجة، فحسب ما أكدنه نشطاء، ففي عيد العرش قامت النقابة بوضع عشرة صدليات فقط، رغم الوضعية الوبائية الراهنة. تعنت النقابة وعدم قيامها بزيادة عدد الصيدليات المخصصة للحراسة، أو الغاء العمل بهذا النظام القديم، قد يتسبب في ظهور بؤر لفيروس كورونا المستجد وسلالة دلتا المتحورة، نظرا للتزاحم الشديد أمام أبوابها. وتعالت مؤخرا اصوات تنادي بضرورة التدخل العاجل من طرف المسؤولين، لوضح حد لهذه الكارثة، خصوصا وأن بعض زبناء الصيدليات قد يكونوا من حاملي الفيروس ولا تظهر عليهم أي أعراض، أو يعانون من أعراض خفيفة.