لوقيتا اللي شعلات فيها العافية ف 17 ولاية جزائرية، وقرقبو الدرك على أحد الأشخاص قالوا أنه تشد متلبس وهو باغي يشعل النار ف غابة بجبال "إيدوغ" ف منطقة "سرايدي" بولاية عنابة (شمال شرق الجزائر)، خرج رئيس الوزراءالدزايري بتصريح كايقول أن التحريات الأولية بينات أن حريق الغابات ناتج عن فعل إجرامي. وقال الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، أنه بالرغم من الظروف الطبيعية الحالية اللي كاتعاون على انتشار النيران فإن الأيادي الإجرامية ماشي بعيدة منها، كيف جا ف كلامو. وبالرغم من تصريحات الوزير الأول، إلا أنه ماحددش شكون اللي كايوقف من مورا هادالشي، وبالتالي كايبقى السؤال المطروح:" شكون باغي يحركَ الدزاير"؟ وحسب أيمن عبد الرحمن، فان التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو بينات لبلايص اللي تشعلات فيهم النار، ف حين أكد على أنها كانت مختارة بدقة وكاتسمح بإحداث أكبر عدد من الخسائر. وكشف ف التصريح نتاعو للتلفزة الجزائرية، أن مصالح الأمن تمكنات من توقيف ما وصفهم ب "المجرمين"، في حين كشف بللي واحد منهم اعتارف بالفعل الإجرامي اللي دار. ومن جهته، قال وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، لوقيتا اللي عاين فيها مخلفات الحرائق ف تيزي وزو، أنه ماستبعدش أنه يكون عمل إجرامي مورا النيران اللي شعلات ف غابات الدزاير، وزاد قال أنه كاين ناس عندهم حقد على الجزائر، بلا ما يحدد شكون هادو بالضبط. وف تعليقو على كلام وزير الداخلية الدزايري، قال المحلل السياسي، سمير فارس: " الرواية الرسمية كاتهدر على أفعال إجرامية من مورا الحرائق، وهي نفس رواية مصالح الغابات ف ولاية تيزي وزو"، ليزيد متسائلا:"واش حنا قدام حرب؟ وشكون هي الأطراف فيها، أو أن الفشل استدعى مشجب المؤامرة"؟. حسب تصريحو لجريدة الشرق الأوسط. وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، العام الماضي، اتاهم جهات مجهولة بإضرام النار ف غابات تيبازة، (غرب العاصمة)، وحملها مسؤولية افتعال أزمة أزمة حادة في السيولة بمراكز البريد. وقال نفس الشي على ندرة المياه، ومع كل أزمة ك يلمَح إلى "يد العصابة"، وبالتالي ك يتكرر السؤال من جديد :" شكون باغي يحرق الدزاير". ومن أجل تقديم يد العون والمساعدة، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية، لتقديم المساعدة للجارة الغربية الجزائر لمواجهة الحرائق التي تعيش على وقعها عدد من مدنها منذ يومين. وصرحت وزارة الخارجية والتعاون، بأن طائرتين من طراز "كنادير"، المتخصصة في إطفاء الحرائق، على أهبة الإستعداد للمشاركة في هذه العملية، وذلك بمجرد الحصول على موافقة السلطات الجزائرية. ووصل عدد ضحايا الحريق، إلى حدود أمس الأربعاء، ل69 ضحية من بينهم عسكريون، والأغلبية نتاعهم من ولاية تيزي وزو، ف حين كاين 12 عسكري ف حالة صعيبة.