اليوم، بعد النطق بالحكم الابتدائي فحق الصحافي المعتقل، عمر الراضي، المدان بجرائم الاغتصاب والتجسس ب6 سنين ديال الحبس النافذ، ماقدروش واليديه يكتمو الدموع والحزن ديالهم على الإبن ديالهم. فخضم الاحتجاجات الصاحبة اللي شاركو فيها حقوقيين من لجنة التضامن مع الراضي والصحافي سليمان الريسوني، كان كيبان والد الصحافي ادريس الراضي، فحالة شرود تام، فيحان الأم ديالو تردد الشعارات والدموغ على خذها. استيتو مصدوم: كنقول للراضي يصبر فزاوية بعيدة عن الميكروفونات والاحتجاجات القوية اللي قادوها تلحقوقيين، وقف الصحافي عماد استيتو، فلحظة، باش يستوعب شنو طاري، من بعد ما صدر حتى هو فحقو الحكم بالإدانة بسنة ديال الحبس، منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ، وتعويض قدرو 20 الف درهم، قبل ما يجي عندو المحامي ميلود قنديل ويسولو: "صافا عماد؟"، قبل ما يجاوبو هو بالإيجاب، وبابتزامة حزينة. استيتو، المدان بتهم عدم تقديم المساعدة لشخص فخطر، وعدم التبليغ بوقوع جناية، قال فتصريحات للصحافة للراضي باش يصبر، وهو اللي تعطات ليه 6 سنوات ديال الحبس، "انا عارف أنه غادي يصمد، عارفو قوي وغيخلق فضاء للدعابة والسخرية من هذ المصير". واعتبر استيتو أن القاضي ماشي هو اللي فيدو يصدر هذ الأحكام، لكنها أحكام تملى عليه للانتقام من المعارضين. الوالدين بالدموع: ولدنا قوي وبطل وكنا كننتظرو هذ الحكم "كنشكر جميع المتضامنين مع عمر، والمحامين اللي دافعو على الراضي بتفاني.. صراحة حنا كعائلة ماتفاجأناش بهذ الحكم، حيت توجهات ليه عدة تهم، كنا كنتوقعو حكم كهذا أو اكثر", كتقول الأم فتيحة الراضي. وهي كتغالب الدموع، اعتبرات ان المداولة اللي كانت من أجل النطق بالحكم هي مجرد مسرحية، "الاصل فالمداولة هو التداول حول الحقائق الجديدة اللي تطرحات، وبناء حجج عليها، ومايمكنش ينتج عليها فقط تخفيف المدة المنتظرة ل6 سنوات "، كتزيد الأم واكدات، فتصريحها للصحافة من أمام باب المحكمة ان ولدها قوي، والحكم ماغيأترش عليه، بل غيصنع منو بطل غيقض مضجعهم، قبل ما يعنقها الأب إظريس الراضي، ويحاول يهون عليها ومن جهتو، اعتبر أن هذ الحكم عار على القضاء، وانتكاسة كترجع بالعدالة المغربية لسنوات الجمر والرصاص، "نحن داىما غنبقاو مع عمر، والحكم عار، عار على الجميع، عار على البلد..."، كيشدد الأب وهو كيغالب الدموع. وتابع: "لم نكن لنتفاجأ من الأحكام اللي كتصدر فالقاعة 8، واللي وقعو فيها جرائم ضد القانون والمجتمع". دفاع بوطاهر: الحكم غير منصف وغنستأنفو فالدعوى العمومية وكان لدفاع المشتكية بالراضي، حفصة بوطاهر، راي آخر نفيض، حيث اعتبرت المحامية مريم جمال الإدريسي أن الدفاع غدي يستأنف فالقضية المدنية التابعة فالملف، وأن التعويض اللي تعطى للضحية، و6 سنوات اللي تدان بها الراضي، ماغيجبروش الضرر. من جهتها اعتبرات عائشة الكَلاع، عضوة دفاع المشتكية، أن مبلغ التعويض مايمكنش يجبر الضرر، ومايمكن حتى لشي مبلغ يجبر ضرر ضحية اغتصاب. وقالت أن المحكمة قالت الكلمة ديالها فملف، واعتبرات أن المحاكمة كتوفر على جميع شروط المحاكمة العادلة، "وهذ الملف ماعندوش علاقة بالصحافة، وإلا كنطلبو من الراضي يورينا هذ المقالات اللي تشد عليهم". وماجاتش اليوم المشتكية حفصة بوطاهر لحضور جلسة النطق بالحكم. المحكمة تهزات بغوات المحتجين: "هذا قضاء التعليمات" وجلسة النطق بالحكم كانت استثناىية، بحيث مازال ماكمل القاضي هضرتو، حتى تهزات القاعة 8 بالاحتجاج، والضرب فالطوابل والكراسة ديال القاعة، الصداع اللي كان صعاب معاه الاستماع لمنطوق الحكم بشكل واضح، خصوصا وأن الميكرو ماكانش خدام. حقوقيين بحال خالد البكاري، وشفيق العمراني، وصلاح الدين المعيزي، وناس خرين كثار، من صحافيين، وشخصيات معروفة فقوى اليسار، احتجو باعلى صوتهم بشعارات متنوعة، ووقفو بكل اللي قدرو عليه فجنب واليدين الراضي، والصحافي عمر استيتو، اللي بانو محطبين بسباب الحكم. واستمرات الاحتجاجات لازيد من ساعة، داخل القاعة، فرحاب المحكمة، وحتى خارجها، بحضور بعض عناصر القوات العمومية.