قررات غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف فكازا، اليوم الثلاثاء، تأخير محاكمة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني حتى للثلاثاء الجاي. وقال ميلود قنديل، دفاع الريسوني، أن سبب التأخير جا من اجل إنذار الصحافي بالحضور، وكذلك من أجل استدعاء المطالب بالحق المدني، اللي مابقاش كيجي من مدة كيف قال، وكذلك من اجل استدعاء الشهود. وبحال الجلسة السيمانة الفايتة، سليمان الريسوني ماحضرش، بعدما ما كمل 76 يوم ديال الإضراب على الماكلة. وكشف قنديل, فتصريحو ل"كود" أن الريسوني باش يحضر طلب بتمكينو من سرير وكرسي متحرك، وجي فلومبيلونس، وصرح أن طريقة نقلو فالسيارة "عذاب حقيقي", بحكم انه ضعاف، ومابقاش كيقدر يشد راسو مع الإضراب، والسيارة "متهالكة"، و"هو ماشي ماباغيش يحضر، هو ماقادرش يحضر"، حسب تعبيرو. وأكد قنديل أن حالة الريسوني "كارثية", وزاد: "أنا شفتو لبارح، وحالتو الصحية كتألم، بصراحة اي واحد يشوف داك الإنسان ما يمكن إلا يرق الحالو، بغض النظر على كلشي". والنيابة العامة اعتبرات أن هذ الشروط اللي طلب الريسوني "تعجيزية"، ومايمكنش توفيرها، كيف دلات بوثائق من إدارة السجون كتبث أنه هو اللي مابغاش يجي. وماجاش المشتكي بالريشوني، آدم، لمحاكمة اليوم، وقال قنديل: "أعتقد شفتو مرة ولا جوج، وفالغالب ماكيحضرش". وعرفات محكمة الاستئناف هذ الصباح تنفيذ جوج وقفات احتجاجية، وحدة تضامنا مع الريسوني والصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، المتابعان فقضية منفصلة، واللي كانت جلسة محاكمتهم حتى هوما فنفس اليوم، ووقفة اخرى للمتضامنين مع المشتكي بالريسوني، آدم، والمشتكية بالراضي واستيتو، حفصة بوطاهر. وحضر لوقفة انصار الريسوني والراضي، اليوم، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوفر ديلوار، اللي طلب من الملك محمد السادس بالتدخل لإنقاذ الصحافيان، خصوصا وان حالتهم الصحية متدهورة وهذا يقدر "ينذر بكارثة إنسانية"، حسب تعبيرو للصحافة. ويتابع الريسوني بجناية احتجاز الشاب آدم وهتك عرضو بالعنف.