اتهم محمد آدم، الناشط الكويري والمشتكي بالصحافي سليمان الريسوني، المتابع فحالة اعتقال فملف هتك العرض بالعنف والاختطاف، (اتهم) الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالانحياز فتضامنها مع المتهم فهذ القضية أكثر منو هو كمشتكي. واعتبر آدم، فتصريح ليه للصحافة نشرو على صفحتو ف"فيسبوك"، أن الجمعية استعملات فبلاغها الأخير خط بارز للتضامن مع الريسوني، على اعتبار أنه ضحية "تصفية حسابات"، وكان حديثها عليه مليء بالشحنات العاطفية، بينما جا حديثها على عليه كمشتكي بخط غير مقروء، واعتبراتو شخص نكرة بهوية مزيفة "تم إقحامه واستغلاله فالتصفية". واتهم المصدر نفسو رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ب"الافتراء"، بعدما "ادعى" لموقع إلكتروني أنه تكلم معاه فالتيليفون، وهذشي ماكانش حسبو ، كيف استنكر آدم تصريح الرئيس بإسمو الشخصي، واعتبر هذ الأمر "خرق لحماية المعطيات الشخصية". وبمجرد ما تعمم خبر اتصالو بيه، كيقول آدم بللي حاول رئيس الجمعية يتصل بيه فعلا، لكنه ماجاوبوش، "حيت عارفو كيتاصل غير باش يثبت للرأي العام أنه فعلا عيطلي فالتيليفون، وماشي على قبلي"، حسب تعبيرو ووضح آدم أنه تكلم مع رئيس الجمعية من خلال مراسلة، كان سافطها لجميع الهيئات الحقوقية بالتزامن مع نشرو للتدوينة، بتاريخ 26 ماي، باش يطلب منهم يآزروه، وجاوبو رئيس الجمعية عن طريق الكتابة، واقترح يتم تنظيم لقاء من أجل الاستماع ليه، وهذشي ماكانش حسب آدم. من جهة أخرى، استغرب المتحدث نفسو كيفاش انطلقو حقوقيين اخرين كيسبوه ويقذفو فيه ويشهرو بيه، وعلى رأسهم الكاتب العام لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، واللي هو محامي فهيئة الرباط، بعدما اعتبرو فواحد التدوينة "متبجح بمثليته" و"معصية تمشي على الأرض"، وجردو من حقو فالانتصاف. وماستبعدش آدم "إلباس قضيتو لما لا علاقة لموضوعها بيه" على حد تعبيرو، و"جعل المشتكى به فوق القانون وخارج دائرة المساءلة فقط لأنه صحافي"، كيف استنكر بالتالي انتهاك الناس لحقوقو بطريقة هوموفويبة انطلاقا من دفاعهم على الريسوني، واعتبر قضيتو مشروعة وماكيقبلش فيها بالمزايدات، ولازم يتم إنصافو. وكشف أنه ماكانش قادر يتكلم على قضيتو فوقتها، أي فسنة 2018، حيت كان متردد وخايف من اللجوء للعدالة، بسبب القوانين المجحفة فعلاقتها بموضوع الجندر والجنسانية فالمغرب، ولكون أن القضية جات متزامنة مع جوج قضايا أخرى مماثلة كانت معروضة آنذاك على القضاء، وخاف لا يتم ربط الأحداث وتأويلها بشكل غالط.