عبرت العديد من المنظمات بعدة دول عربية عن تضامنها مع الناشط الكويري محمد آدم، الذي تقدم بشكاية ضد المدعو سليمان الريسوني يتهمه فيها بالاغتصاب والاحتجاز. ونددت المنظمات والجمعيات بحملة التشويه والكراهية التي يتعرض لها الناشط محمد آدم، وخاصة تكذيبه بدعوى أن المتحرش معارض للنظام وان هذا ه والسبب وراء محاولة توريطه في قضية التحرش.
وأطلقت المنظمات حملة مساندة لمحمد أدم بعد تعرضه بسبب مثليته، حسب بيان وقعته ذات المنظمات، بسبب ما يتعرض له من حملة كراهية وتحريض توجه على إثرها للقضاء المغربي بعد تعرضه للتحرش والاعتداء الجنسي من قبل الريسوني..
وقالت المنظمات، التي تنشط بكل من تونسولبنانوالأردنوالجزائر وليبيا والمغرب ومصر والسودان، "إن المتهم بالتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي يستعمل جميع نفوذه من مواقع إخبارية وأحزاب سياسية وتيارات حقوقية وأخرى إسلامية لإسكات الناشط الكويري".
ودعت المنظمات الجميع لمساندة ضحية التحرش والاعتداء محمد آدم مطالبة بتوفير "محاكمة عادلة ومعالجة إعلامية للقضية بطريقة مهنية أخلاقية وذلك من أجل حفظ سلامة وكرامة المشتكي".
ومن المغرب نذكر جمعية دينامية الترانس (Morocco – المغرب)، ومجموعة الفعل النسوي (Morocco – المغرب)، ومجموعة أطياف للتعددية الجنسية والجندرية (Morocco – المغرب)، نسويات (Morocco – المغرب).
ومن الأردن تبرز جمعية ماي كالي (jordany – الأردن)، ومن ليبيا منظمة ” ُكن“، ومن الجزائر جمعية ألوان (Algeria – الجزائر)، ثم مؤسسة مساحات للتعددية الجنسة والجندرية (مصر والسودان)، والمؤسسة العربية للحريات والمساواة (لبنان).