قررات غرفة الجنايات الابتدائية، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة الصحافي سليمان الريسوني حتى ل3 يونيو. وحسب دفاع الريسوني، فتاجيل المحاكمة جا بسباب وضعو الصحي، وجراء إضرابو عن الطعام لليوم 41. وحضرو للوقفة كل من أم عمر الراضي، وباه إدريس الراضي، وزوجة الريسوني خلود المختاري، والصحافي المتابع إلى جانب عمر الراضي كمشارك في جناية "الاغتصاب" عماد ستيتو، بالإضافة للحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، والناشط خالد بكاري، وآخرون... وزاد المحامي ميلود قنديل، فتصريحو ل"كود"، أن الريسوني صرح انه ماقادرش يوقف قدام المحكمة لمدة طويلة، وبان أنه ماقادرش كذلك يتجاوب مع أسئلتها، الشي اللي خلاها تقرر تاجيل هذ الجلسة، اللي كانت غتكون فيها المناقشة. وكشف قنديل أن هيئة الدفاع تقدمات بطلب سراح الريسوني المؤقت، وقررات المحكمة تبث فيه بعد غد الخميس. ومتابع الريسوني بتهمة "هتك العرض بالعنف" و"الاحتجاز" فحق شاب من المدافعين عن حقوق المثليين، وهي التهم اللي كينفيها الريسوني، وكيعتبروها مساندوه "ملفقة" وجات هذ المحاكمة بالتزامن مع محاكمة زميل الريسوني عمر الراضي، اللي حتى هو تاجلات محاكمتو اليوم بسبب حالتو الصحية، وحتى هو متابع بتهم تقيلة كتعلق بالمس بامن الدولة والاغتصاب. كيف تزامنات محاكمة كل من الراضي والريسوني اليوم وقفة احتجاحية خاضوها عائلاتهم ومجموعة من المناضلين والمتضامنين، من حقوقيين وفاعلين مدنيين وغيرهم.