مرة أخرى، رفضات غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف فكازا، اليوم الأربعاء، طلب السراح المؤقت لكل من الصحافيين المعتقلان عمر الراضي وسليمان الريسوني. هذ القرار جا بعد استئناف دفاع الصحفيين لقرار رفض سراحهما قبل، وتحددات للبث فيه الجلسة ديال اليوم فصباح، قبل ما تقرر المحكمة رفضو. المحامي ميلود قنديل، فتصريحو ل"كود"، قال أن المحكمة رفضات طلب سراح الصحفيان مرات كثيرة فكل مرة كيتقدمو بيه الدفاع، واخا كاينين جميع الضمانات لحضورهم فالجلسات ومحاكمتهم في حالة سراح. ولحد الساعة، مازال قنديل وباقي دفاع الصحفيين ماطلعوش على قرار المحكمة باش يعرفو سبب اتخاذ هذ القرار وحيثياتو. واليوم غيكمل الريسوني اليوم 27 من إضرابو على الماكلة، فالوقت اللي حبس فيه الراضي إضرابو على الماكلة بسبب تدهور حالتو الصحية. فالمقابل، كشف محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، فمقال ليه، أن إضراب الصحافيان على الماكلة ماشي بهذ الخطورة اللي كيتم الترويج ليها، واشار أنهم "يتناولون التمر، والعسل، وبعض المقويات مثل Berocca وSupradyne" وهذشي موثقاه سجلات الشراءات وبالكاميرات. ويتابع الصحافي عمر الراضي بتهم المس بسلامة الدولة والاغتصاب، بينما الريسوني متابع بتهمة الاحتجاز وهتك العرض بالعنف.