قررات غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف فكازا، اليوم الثلاثاء، تأخير جلسة محاكمة الصحافي المعتقل عمر الراضي والصحافي عماد استيتو، حتى للثلاثاء الجاي 29 يونيو. وفالوقت اللي امتثلو المتهمين قدام هيئة الحكم، غابت المشتكية بهما، حفصة بوطاهر، فيما حضر الدفاع اللي كينوب عليها. وجلسة اليوم خصصت للتعقيب على تدخل النيابة العامة بخصوص الدفوعات الشكلية. ودخلات المحكمة الملف للمداولة، من اجل البث فالدفوعات الشكلية اللي تقدمو بيها هيئة دفاع المطالبة بالحق المدني، والمتهمين الراضي واستيتو، وهذا سبب التأخير. وجددو دفاع الراضي الطلب بتمكينهم من الشهادة الطبية اللي دلات بيها بوطاهر فمواجهة هذ الأخير اللي اتهماتو باغتصابها، وتكون مكتوبة باللغة العربية كيف كينص على هذشي القانون، على اعتبار ان الراضي ودفاعو معنيين ايضا بيها. وجدد دفاع الراضي كءلك ملتمسهم للمحكمة بإجراء خبرة طبية ونفسية على المشتكية، وهو الملتمس اللي سبق للنيابة العامة رفضاتو، وأكدو أن هذ الخبرة من الممكن تعاون الطرفين معا فهذ القضية. وكانت رفضات النيابة العامة الاستماع لمصرح، كيقول أنه كان حاضر لواقعة الاغتصاب، كيف رفضات استدعاء ممثلين عن منظمات دولية. وعرف مدخل محكمة الاستئناف هذ الصباح تنفيذ جوج وقفات احتجاجية، وحدة تضامنا مع الراضي واستيتو والصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام لمدة 76 يوم، واللي تحاكم حتى هو فنفس اليوم، ووقفة اخرى للمتضامنين مع بوطاهر والمشتكي بالريسوني، آدم. وحضر لوقفة انصار الريسوني والراضي، اليوم، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوفر ديلوار، اللي طلب من الملك محمد السادس بالتدخل لإنقاذ الصحافيات، خصوصا وان حالتهم الصحية متدهورة وهذا يقدر "ينذر لكارثة إنسانية"، حسب تعبيرو للصحافة. ويتابع الراضي بتهم التخابر مع دولة أجنبية والاغتصاب، بينما استيتو فمتابع بالمشاركة فالاغتصاب فهذ القضية، أما الريسوني فمتابع فملف اخر بجناية احتجاز الشاب آدم وهتك عرضو بالعنف.