تعيش مدينة أكادير نهاية هذا الأسبوع على وقع تسخينات انتخابية بين أقوى حزبين في الحكومة، التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية. وتزامنا مع الوعود الاجتماعية التي أطلقها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس بأكادير، قررت أمانة البي جي دي اطلاق حملة شارك تنفع بلادك، من عاصمة سوس، بحضور الأمين العام سعد العثماني وادريس الأزمي رئيس المجلس الوطني ووزير الشغل محمد أمكراز، وعزيز رباح عضو الأمانة العامة للحزب. اخنوش طلق وعود منها خلق مليون منصب شغل و1000 درهم لأي مغربي فايت 65 عام واستاذ الابتدائي يشد صالير د7500 درهم. هاد الوعود خربقات وقلقات اعضاء البي جي دي. حاليا سوس فيها صراع كبير بين البي جي دي والأحرار والاستقلال والبام، صراع قوي فالكواليس فالتيران فكولشي. اللجنة الوطنية للانتخابات فالبام هبطات لعاصمة سوس وكادير جولات مكوكية ولقاءات خاصة مع الأعيان والمؤثرين في الانتخابات، في المقابل يقوم عبد الصمد قيوح أحد اعيان حزب الاستقلال بتحركات قوية لمحاصرة المد الأزرق لحزب الأحرار. فانتخابات 2016 كانت الحسيمة مركز الصراع السياسي الكبير بين البام والبي جي دي واللي من بعد تحولت الى نقطة بداية لحراك الريف، وف2021 غاتكون أكادير بؤرة الصراع الكبير بين الاحرار والبي جي دي. مصادر حزبية قالت ل"كود" :"هاد الانتخابات بطعم الانتحار السياسي، أمناء عامين اغلبهم عندهم اصول سوسية، وفحالة اخنوش ربح العثماني فسوس، فهي بمثابة النهاية السياسية للعثماني واخوانه"، مضيفة :"فتارودنات كذلك صراع كبير بين وهبي والاحرار".