علمت "كود" من مصدر مطلع أن التحركات التي يقوم به عبد الصمد قيوح، أحد أعيان سوس والقيادي في حزب الاستقلال، أزعجت قيادة حزب العدالة والتنمية، خصوصا بعدما أقنع منتخبين من البي جي دي بالالتحاق بحزب الميزان. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أربعة أعضاء المجلس الجماعي لمدينة انزكان، التحقوا رسميا، بحزب الاستقلال. ويعد هذا الالتحاق ضربة موجعة لسعد الدين العثماني، الامين العام لحزب "البي جي دي"، خصوصا وأن مدينة انزكان تعد القلعة الانتخابية لحزبه، ومعقل العثماني. وجاء التحاق منتخبي البي جي دي الى حزب الميزان، بعد اجتماعهم بالمنسق الجهوي للحزب عبد الصمد قيوح، بالفيلا ديالو ف اكادير يوم الجمعة. اللي حضرو الاجتماع هم نواب رئيس المجلس البلدي، اللي قدمو ا استقالتهم النهائية من "البي جي دي" غير هاد الايام. وتتجه الانظار في الايام المقبلة إلى جهة سوس، التي ستكون معتركا حقيقيا بين 3 أمناء عامين ينحدرون من الجهة، ويتعلق الأمر بكل من عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، وسعد الدين العثماني، الأمين العام ل"البي جي دي"، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام ل"البام". و تعتبر سوس من الجهات النشيطة انتخابيا، بحيث أنها ستكون جهة حاسمة في معركة 2021، إذ أن "هزيمة أي حزب من هذه الأحزاب في عقر دار أمنائها العامين سيؤثر لا محالة على مستقبل هؤلاء الزعماء".