يحاول حزب الأصالة والمعاصرة، تعويض خسارة "دينامو الانتخابات" بسوس، وأحد رجال الأعمال الأقوياء بتارودانت، يوسف الجبهة، بعدما التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار. "البام" هبط لتارودانت وبدا كيدير لقاءات، حسب معطيات حصلت عليها "كود"، غير هو هاد المرة بلا مايكون محرك هاد اللقاءات والتجمعات هو يوسف الجبهة، اللي كان عندو دور كبير في ولوج عبد اللطيف وهبي، امين عام البام، إلى البرلمان. بعد صفعة التحاق الجبهة بالأحرار، البام معول على شقيق وهبي لإقناع الفاعليين بسوس، بل أكثر من ذلك نزل بقوة في أحد المعاقل الانتخابية للبي جي دي، والاستقلال، ولي هي منطقة سبت الكردان. اللقاء لي دالر البام بتارودانت الجنوبية، برئاسة الكاتب الجهوي للحزب حميد وهبي، لي هو رجل أعمال المعروف بقطاع الأدوية، ومعول على لوبي الادوية باش يدعمو البام. غير هو تاردوانت الجنوبية دار ليها اخنوش ميسا، بعد استقطاب عدد من الفاعلين والمؤثرين في البام بالمنطقة. فسوس كولشي كيهضر على قوة حميد وهبي لي معروف بأنه جزء من لوبي الأدوية فالمغرب. وحسب مراقبين فإن جهة سوس ماسة، الجهة التي قال عنها الملك محمد السادس "يجب أن تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا ووجدة شرقا إلى الأقاليم الصحراوية"، ستتحول إلى معترك حقيقي بين 3 أمناء عامين ينحدرون من الجهة، ويتعلق الأمر بكل من عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، وسعد الدين العثماني، الأمين العام ل"البي جي دي"، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام ل"البام". سوس تعتبر من الجهات النشيطة انتخابيا، ستكون حاسمة في معركة 2021، إذ أن "هزيمة أي حزب من هذه الأحزاب في عقر دار أمنائها العامين سيؤثر لا محالة على مستقبل هؤلاء الزعماء".