علمت "كود" من مصدر مطلع أن اجتماع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية مساء اليوم بمجلس النواب، عرف جدل كبير، خصوصا بعدما دار الفريق استفتاء حول موقفه من مشروع تقنين الكيف. معطيات حصلت عليها "كود" تفيد بأن البرلمانيين ديال البي جي دي طرح أمامهم ثلاثة خيارات :"التصويت" أو "الرفض" أو "الامتناع". التصويت دار، وتسد الاجتماع اللي كان تقني، ولكن "نتائج التصويت مكايناش" وفق مصادر "كود". البرلمانيين مفراسهومش النتيجة. صوتو ولكن معارفش اش جاب الصندوق. مصادر برلمانية استغربت ل"كود" كيفاش منبر اعلامي محسوب على الاخوان المسلمين فالخارج ركب على الجدل ونشر الفايك نيوز على تهديد الامين العام سعد الدين العثماني بالاستقالة. وأوضحت ذات المصادر :"العثماني لم يهدد بالاستقالة، وهو شخص معروف بهدوءه ولا ينفعل"، مضيفة :"للي كان هو ان العثماني دار مرافعة استحضر فيه التاريخ والدين والعلم"، داعيا الفريق إلى التفكير بجدية في الموقف النهائي لأن "المشروع ماشي بهاد السوء". وأكد الفريق البرلماني في بلاغ توصلت به "كود"، أن الاجتماع اللي كان يوم الثلاثاء الماضي بطلب من الأمين العام، كان للتداول في موضوع استعمال القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بمناسبة شروع مجلس النواب في مدارسة مشروع القانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي،". وأوضح البلاغ أن "هذا الاجتماع عرف نقاشا جادا وعميقا، وفق ما هو معتاد في اجتماعات الفريق، وتميز بكلمة افتتاحية للأمين العام، تلتها المناقشة، ثم تعقيبه، في ظروف عادية، وأن الاجتماع جرت بمثله العادة، كلما تطلبت قضية أو حدث توسيع الاستشارة، والتواصل مع قيادة الحزب، للاطلاع على المعطيات الوافية والضرورية لاتخاذ ما يلزم بشأنها، في احترام تام لقوانين الحزب، وللائحة الداخلية للفريق". دبا غذا موعد تقديم التعديلات داخل لجنة الداخلية بمجلس النواب، الى البي جي دي قدم تعديلات يعني التوجه نحو التصويت أو الامتناع، اذا مقدمش يعني الرفض أو الامتناع.