أفادت مصادر متطابقة، بأن وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، وصل اليوم إلى مطار أم التونسي بانواكشوط على رأس وفد حكومي كبير. وكان في استقبال وزير الداخلية الجزائري، نظيره الموريتاني وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، حيث تسعى الجزائر إلى التقرب أكثر من الرئيس الموريتاني محمد الشيخ واد الغزواني، وذلك بعد مغادرة الحليف السابق محمد ولد عبد العزيز للحكم. زيارة وزير الداخلية الجزائري، تأتي كذلك في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، بعد أشهر من التدخل الحازم للجيش المغربي بمعبر الكَركَرات، والإنتصارات المتتالية التي يحققها المغرب من خلال الإعترافات الدبلوماسية بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، وكذلك مع تواصل افتتاح القنصليات الأجنبية لعدد من البلدان العالمية بالصحراء. هذه الانتصارات وغيرها دفعات الجزائر لحالة من الهيستيرية، وخلاتها تزيد من هجومها الحاقد على بلادنا بخصوص ملف الصحرا وكتحاول تروج لخرايفها و "رؤيتها" ف أبواقها الإعلامية و عبر عدد من تحركات مسؤوليها فالخارج مع أنه مزال كاتنكر بللي هي طرف فهاد الملف.