[email protected] هاجمت مجلة الجيش الجزائري في عددها الصادر شهر مارس الجاري المملكة المغربية كعادتها، مستثمرة كل مساحتها لإلهاء الشعب الجزائري عن حراكه السياسي والاجتماعي من خلال ترويج أسطوانة التدخل الخارجي للتخفيف من وطأة الإحتجاجات. وصنفت مجلة الجيش الجزائري المغرب على أنه عدو لها نتيحة لفشل نظام العسكر في مجاراة نسق المملكة السياسي والإقتصادي والإجتماعي، مشيرة أن "أعداء الوطن لم يستسيغوا تلك اللوحات الخلابة التي جمعت المواطن بالجندي و الشعارات القوية (جيش شعب خاوة خاوة)"، مضيفة "هؤلاء حضروا لإستثمار خبيث في الحراك من خلال حرب إلكترونية دنيئة"، على حد زعمها. وقال الجيش الجزائري، أن " عدد صفحات الفايسبوك المغربية التي تهاجم الجزائر و جيشها بلغ اكثر من 500 صفحة و الفرنسية 150 صفحة و الصهيونية 20 صفحة"، موضحا أن "الأعداء يستعملون صفحاتهم لترويج الإشاعات و مهاجمة الجيش و السلطة"، وهي المعطيات الكاذبة التي يحاولون ترسيخها لدى الشعب الجزائري الذي إستوعب أطروحة نظام الجنرالات المضللة و الساعية لتخوين عموم الشعب الجزائري اللي كيطالب بدولة مدنية و برحيل عصابة نظام العسكر.