[email protected] يواصل الجيش الجزائري تعليق فشله وإمساكه بزمام الأمور في الجزائر على شماعة دول الجوار وإسرائيل وفرنسا، في محاولة لتصدير أزماته الكثيرة خارج الدزاير و كذا محاولته إلهاء الشعب الجزائري عن المطالبة بحقه في دولة مدنية والعيش الكريم والكرامة وثني حراكه عن تحقيق أهدافه الكاملة بعد الإطاحة بنظام عبد العزيز بوتفليقة. وأثنت مجلة جيش الدزاير في عددها الخاص بشهر مارس بالإجراءات التي اتخذها الرئيس عبدالمجيد تبون، وهي الإجراءات التي لا ترقى لمستوى تطلعات الشعب الجزائري المطالب بدولة مدنية بعيدا عن حراس المعبد من نظام العسكر الذي يدير الجزائر، مشيرة أن تلك الإجراءات "لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل دولا كانوا وعصابات أو أفراد، هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل"، حسب تعبيرها. وأعرب الجيش الجزائري عن مواصلته دعم جبهة البوليساريو التي يحتضنها مهاجما المملكة المغربية، موردا بعض الخرايف القديمة لنظام العسكر من أن "موقف الجزائر من القضايا الإقليمية و الدولية كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلهما دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفضها التطبيع الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية، كل هذه المواقف الثابثة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة"، على حد زعمه. وإنخرط جيش الجزائر بقيادة رئيس أركانه، السعيد شنگريحة، بنفسه في الحملة ضد المملكة المغربية و خاصة منذ نجاح القوات المسلحة الملكية المغربية في تحرير معبر الگرگرات والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، وذلك بعد تسخير عدد من "الشياتين" من إعلام ومؤسسات وقطاعات حكومية ووزراء لتجسيد عقيدة العداء و الحقد للمملكة المغربية.