سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدزاير عايشة فراغ سياسي وغادية نحو المجهول بسباب الجنرالات. ومزال كيحاولو يصدرو الأزمة للخارج: عسكر الجزائر اجتامع باش يدرس وضع المنطقة ومنها يروج لأوهام الحرب عاوتاني
[email protected] عقد رئيس الأركان العامة للجيش الحزائري، السعيد شنگريحة، إجتماع عمل، الاربعاء، جمعه بمسؤولي مختلف هياكل الجيش الجزائري، من قبيل قائد الدرك الوطني ورئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش، ومدير الإيصال والإعلام والتوجيه والمدير العام للأمن الوطني، ومختلف مسؤولي مصالح الأمن، ثم ضباط ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية. وقالت المصادر، أن الإجتماع تم تخصيصه لإستعراض ودراسة مستجدات الوضع الأمني السائد داخل البلاد وفي المنطقة الإقليمية في إحالة على مستجدات نزاع الصحراء الذي تروج الجزائر لكونه دخل مرحلة "الحرب" بعد تنصل جبهة البوليساريو من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. ورفع الجيش الجزائري من وتيرة إجتماعاته وتحركاته الميدانية بإعتباره المدبر الوحيد لشؤون البلاد، وذلك في محاولة منه لبعث رسائل سياسية للمنتظم الدولي منها تكريس ما يروج له إعلاميا بخصوص "الحرب" بالمنطقة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وكذا محاولة تجديد تأكيده إصطفافه إلى جانب حبهة البوليساريو، وهو الأمر الذي عجزت عنه قيادة العسكر ما بعد تحرير معبر الگرگرات بتاريخ 13 نونبر الماضي، لتُجسد تلك التحركات كونه طرفا أساسيا في النزاع وبنفس الصفة والمستوى مع المملكة المغربية. ويأتي إجتماع قيادات العسكر الجزائري وتحركاته الميدانية ما بعد مناورات تندوف بعد فشل إعلامه من الشياتة في تثبيت مفهوم الحرب بالمنطقة في أذهان العالم والشعب الجزائرية وإستغلالها للتغطية على الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي والحقوقي بالبلاد، والذي أكده تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الأخير.