[email protected] باشر الجيش الجزائري، اليوم الإثنين، تمرينات عسكرية بالذخيرة الحية في تندوف أطلق عليها مسمى " الحزم 2021′′ بحضور رئيس الأركان السعيد شنقريحة. وتقول الجزائر أن التمرين التكتيكي يتوخى إختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع العملياتي بالناحية العسكرية الثالثة، وكذا تدريب القادة والأركان على قيادة العمليات ووضعهم في جو المعركة، مضيفة أنه يندرج في سياق الزيارة التي يقوم بها رئيس الأركان، السعيد شنقريحة ووقوفه على الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات من خلال طائرات الإستطلاع وقوات الوحدات البرية. ويحيل التمرين التكتيكي للجيش الجزائري وخاصة بتندوف على تصعيد جزائري منقطع النظير بالمنطقة في ظل الظرفية الراهنة المرتبطة بمستجدات نزاع الصحراء، حيث لجأت لتحريك قواتها تغطيةً على فشلها السياسي وكردة فعل على الهزائم المتتالية التي تلقتها الجزائر من طرف الدبلوماسية المغربية فيما يخص قضية الصحراء المغربية خاصة بمعبر الگرگرات، وتبعا لتنصل جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار وإستفزازاتها شرق الجدار الرملي.