[email protected] استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم، الثلاثاء، عدد من السفراء الذين قدموا له اوراق إعتمادهم كسفراء لبلدانهم في الجزائر. وقدم سفراء كل من الكاميرون والهند والسنكَال أوراق إعتمادهم لوزير الخارجية، صبري بوگادوم، والذي أجرى بمعيتهم محادثات إستعرضوا فيها فرص تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور حول المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحرا الذي جعلته الجزائر أولوية وشرطا لتحسين وتعزيز علاقاتها مع بلدان العالم، حسب الوزير. ولا يدخر نظام العسكر الجزائري أي جهد في طرح نزاع الصحراء على طاولة دبلوماسيته ومؤسساته بحثا عن تسجيل أي موقف وإستجدائه فيما يخص الملف، وإن كان ذلك الموقف من دول صديقة للمغرب على غرار السنكَال المؤيدة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وكذا الكاميرون والهند اللتان تستلهمان موقفا يتماشى مع التصور المغربي للملف بناء على الحياد القائم على دعم جهود الأممالمتحدة لحل النزاع. وبات الحضور الجزائري في ملف الصحراء ما بعد 13 نونبر الماضي واضحا للمنتظم الدولي بإعتبارها (الجزائر) طرفا أساسيا وفاعلا فيه من خلال تصريحاتها وتحركاتها الدبلوماسية وسعيها الدؤوب لتجسيد عقيدة معاداة المغرب، الشيء الذي جعل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يدعوها في ندوة صحافية يوم الأحد الماضي لتحمل مسؤولياتها في العملية السياسية على قدر التصريحات والتحركات والمواقف المتخذة من طرف المؤسسات الرسمية الجزائرية.