[email protected] باشر وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم جولة أفريقية يسعى من خلالها لحشد الدعم الأفريقي في سبيل مواجهة المملكة المغربية ودعم جبهة البوليساريو خلال القمة الأفريقية المقبلة. وبعد لقاءه بنظيرته الجنوب أفريقية، ناليدي باندور، والرئيس الجنوب أفريقي، سيريل راماغويا، وتنسيق المواقف بخصوص نزاع الصحراء ودعم البوليساريو أفريقيا مع قرب تولي الكونگو الديمقراطية لرئاسة منظمة الإتحادالأفريقي بإنتهاء رئاسة جنوب أفريقيا في يناير الجاري، قاد وزير الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم زيارة لمملكة الليسوتو العضو في منظمة "سادك" التي تقودها جنوب أفريقيا، حيث أجرى إجتماعا بمعية الوزير الاول مواكتسي ماخورو، ووزيرة الخارجية ماتسيبو راماكوي، والذي تم تخصيصه لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء بحثا عن تأكيد الليسوتو لدعم تصور الجزائر و جبهة البوليساريو من الملف. ولم يلبث وزير الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوك كثيرا بالليسوتو، قبل أن يتوجه لأنگولا، حيث إستعرض بمعية وزير الخارجية الأنگولي أنطونيو تيتي، العلاقات بين الجانبين، وكذا نزاع الصحراء، سعيا لتجديد أنگولا لموقفها منه تحضيرا للقمة الأفريقية المقبلة. وتعد الجولة الأفريقية التي يقوم بها صبري بوگادوم للدول الأفريقية ردة فعل طبيعية للجزائر بعد تلقيها جملة من الضربات السياسية من طرف المملكة المغربية وآخرها زيارة المسؤولين الأمريكيين لمدينتي الداخلةوالعيون بعد الإعتراف بمغربية الصحراء وتوالي فتح القنصليات، فضلا عن أخرى ميدانية بتحرير معبر الگرگرات وتأمين حركته، وهي الضربة التي تحاول الجارة الشرقية وضعها صنوانا لتحركاتها أفريقيا قصد إدانة المغرب على مستوى منظمة الإتحاد الأفريقي الذي تحاول الزج به في النزاع.