[email protected] انخرط الجنرال سعيد شنگريحة في حرب من نوع آخر ضد المملكة المغربية، فبعد تسخير كل مؤسساته وبرلمانييه ومساجده و"إعلام الشياتة" لمهاجمة المملكة المغربية، زج أيضا بالجيش الجزائري في حملته المسعورة المبنية على عقيدة كره المغرب وتبخيس إنجازاته السياسية والإقتصادية. وقرنت وزارة الدفاع الجزائرية خاصة ما بعد 13 نونبر وتحرير معبر الگرگرات بين المملكة المغربية وتجارة المخدرات في سياق تشويه سمعة المغرب، إذ لم تخلو أي من بيانات هاد الوزارة من ذكر المغرب وإلصاق المخدرات به، وآخرها بيانها اليوم الأربعاء الموافق ل 10 فبراير 2020. فقد ادعت وزارة الدفاع الجزائرية في هاد البيان، حجز كميات كبير من المخدرات خلال الفترة ما بين 3 فبرلير و9 من الشهر ذاته، والتي كانت بصدد الدخول عبر الحدود المغربية، محدّدة كميتها في 19 طنا و50 كيلو. هاد الحملة المسعورة من طرف الجزائر لي جات في أعقاب الإنتصارات الدبلوماسية ديال المغرب فنزاع الصحرا، عمّر المغرب تسوق ليها، بحيث أن المملكة غادية فطريق رسماتها وخدامة على قضيتها الوطنية ومكافحة كورونا من خلال أول عملية تلقيح فأفريقيا وكتنمِّي إقتصادها، وهادشي لي كيخلي نظام العسكر ديما خلف المغرب وتحتو فالقائمة.