[email protected] الملك محمد السادس عطى انطلاقة حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا من فاس، وهي الحملة التمت مباشرتها على مستوى ربوع المملكة المغربية، في ظل إلتزام الدولة مع مواطنيها وحفاظا على صحتهم وسلامتهم من هاد الوباء اللي رون العالم كامل. المغرب اليوم الجمعة وكعادته كان سبّاق ولدا كيلقح المواطنات و المواطنين وجاب 2 لقاحات هي "أسترازينيكا أوكسفورد" البريطاني و المصنع فالهند و "سينوفارم" الصيني، وكان أول بلاد تبدا هاد الحملة على مستوى القارة الافريقية كلها وهادشي ماشي ساهل وماشي عادي وغادي يزيد يصدم بزاف خصوصا جارتنا الشرقية. فحسابات نظام العسكر الجزائري اللي ديما حاط المغرب قدام عينيه وباغي بأي شكل من الاشكال يشوش علينا، هذا ماشي عمل عادي لأننا سبقناه فاللقاح وهاد السبق عندو بالإضافة للتداعيات الداخلية فالجزائر تداعيات أخرى كيحسب ليها نظام العسكر مزيان، وهي تداعيات على مستوى نزاع الصحراء لي مخليين بسبابو الشعب الجزائري بالجوع وفالاضطهاد باش يصرفو فلوسو، اللي كتشيط من سرقات الجنرالات، على جبهة البوليساريو. اليوم بفضل هاد العملية حققنا نقطة أخرى أو اكثر من نقطة وهو إنتصار جديد على نظام العسكر الجزائري فنزاع الصحرا، بحيث شملت عملية التلقيح الأقاليم الجنوبية للمملكة لي استافدو منو بحال باقي جهات المملكة، وهادشي كان على مرأى ومسمع من العالم كامل وفظرفية خاصة، ظرفية كتروج فيها الجزائر و إعلام الشياتة للحرب والدمار وتهديد الإستقرار وأمن المنطقة، وكان فرصة باش تبان نوايا هاد الطرف الأساسي فنزاع الصحرا وفضحو وتعريتو. عملية التلقيح اللي استافدات منو ساكنة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب كانت ضربة جديدة وهزيمة للجزائر لي مازال كتساين لقاح سبوتنيك الروسي، وكتضل تزاوكَ و ترغب باش تحصل عليه و والو، وبفضلها (عملية التلقيح) تأكد للمنتظم الدولي والعالم الإستقرار لي كاين فالصحرا وأن المغرب كيخاف على ساكنة أقاليمو الجنوبية وباغي يحميهم من الوباء ويحافظ على صحتهم سواسية كباقي المواطنين، ونتيجة لها أيضا عرف العالم أن المملكة غادية فمسارها لإرساء مبادئ العيش الكريم والسلام والطمأنينة والتنمية المستدامة لهاد الفئة، وهادشي فصالحنا ولصورتنا وخطوة للأمام على حساب الأطروحة الجزائرية من نزاع الصحرا، هاديك لي كتقوم على الزج بالصحراويين فالخراب و القهر عبر قيادة جبهة البوليساريو التي تتاجر بالصحراويين وبغات ليهم الحرب و الهلاك بدل السلم والطمأنينة في كنف المملكة المغربية. اليوم المغرب خدام و غادي فعملية تلقيح ساكنة الأقاليم الجنوبية، ومن بعد غانشوفو واش الجزائر، لي هي سباب العافية فهاد النزاع، غادي تلقح ساكتة تندوف او تديها فيهم أو فحياتهم ولا غادي تاجر بيهم كيف العادة أمام الجهات المانحة.