[email protected] أعلنت دولة الأمارات العربية المتحدة عن عزمها فتح قنصلية عامة لها بكبرى حواضر الصحراء في العيون في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لما كشف عنه بيان للديوان الملكي أعقب إتصالا هاتفيا بين الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. قرار الإارات بفتح قنصلية عامة ليعا فالعيون قرار جريء كي تصبح الدولة رقم 17 لي كتفتح قنصلية ليها فالصحرا والدولة الأولى من خارج القارة الأفريقية، وجا هاد القرار باش تجدد موقفها بخصوص النزاع وتعلن على إصطفافها البيّن مع المغرب وسيادتو الوطنية. الإعلان عن قرار الإمارات باش تفتح قنصلية عامة ليها فالصحرا وقتو ما جاش عبثا، ولكن جا فشهر أكتوبر وفي عز السجال حول النزاع على مستوى مجلس الأمن وقبل ساعات قليلة من قرار مجلس الأمن حول الصحرا، وهذا مؤشر مهم على أن القرار غادي يكون متماشي إلى حد ما مع التصور المغربي من نزاع الصحرا بحكم العلاقات القوية بين الإمارات والإدارة الأمريكية صاحبة القلم والدولة لي كتصيغ القرارات. هاد القرار غادي يجيب التمام للجزائر وجبهة البوليساريو ويزلزلهم لأن الإمارات ماشي اي دولة، هي دولة عربية قوية عندها وزن كبير فالساحة الدولية، وماشي دولة عربية أو أفريقية عادية، وهادشي لي خلى قراراتها تكون مستقلة وتاخذ خطوات للأمام دون النظر للطرف الجزائري واخا كاين تشابك فالمصالح فليبيا بيناتهم ويمكن تكون مساومة فيما بعد. بافتتاح قنصلية للإمارات في العيون غادي تكسب المملكة المغربية شرعية أكبر لملف الصحرا. ماشي فقط بالإعلان عن الدعم أمام المنتظم الدولي كيف كانت كدير الإمارات، ولكن بموقف على أرض الميدان وبخطوة قوية أمام المنتظم الدولي غادي تخلي عديد الدول يديرو بحالها وأولهم السعودية ودول الخليج العربي ودول عربية أخرى وعلاش لا دول اوروبية. نشوفو دابا واش الجزائر غادي دير بيان لخارجيتها تنتاقد افتتاح الإمارات لقنصلية فالعيون كيفما دارت فافتتاح عديد القنصليات ونهار سبات الكوت ديفوار واستدعات سفيرها بسباب تصريحاتو فالعيون.