الگالا ديال العيون خرج عن سياقو وأهدافو منذ سنتين، ما بقيناش عارفين شنو أهدافو والغرض من تنظيمو بهاد الشكل المقزز. بغض النظر عن الجهة المنظمة لهاد الماتش الاستعراضي والداعمين له، فإن المسألة تحتاج إلى وقفة تأمل، وتشريح دقيق لما يقع وما سيقع مستقبلا، الا ما تحركوش ذوي النبات الحسنة، لإيقاف هذا العبث، المضر بمصلحة البلاد والعباد، وتستغل فيه اسم الصحرا، لي هي مغربية رغم انف الجميع، وليست ف حاجة إلى أي نوع من الاستغلال لأغراض مقيتة، وفي مناسبة عزيزة على المغاربة كاملين. هاد الگالا تنظم ف العام الأول بمناسبة افتتاح مركب الشيخ الأغضف، وكان عندو صدى كبير، خصوصا بعدما تسوق بشكل مهني واحترافي، قبل ما يتحول إلى مناسبة الاسترزاق وهدر المال العام. من حق المغاربة أن يتساءلون عن مصدر الأموال المرصودة لهذه المباراة الاستعراضية، وشكون الجهة، اللي وراء هادشي كامل، وعلاش الإصرار كلو على جلب نفس اللاعبين والفنانين كل عام، وأغلبهم كيجيوا بمقابل وكيعمروا حقائبهم، ما شي جيبوبهم لأن الفلوس كثيرة، ويعودون سالمين غانمين إلى ذويهم. ما شي معقول يأخذ مارادونا 200 مليون ف ساعتين، جا شطح شويا ورجع فحالو ورونالدينيو حتا هو رجع بحقيبة عامرة، بعدما فلس، وزيد وزيد. واش ضروري نجيبو هاد الكم الكبير من اللعابة القدام من مختلف الدول، باش نخسرو عليهم أموال كثيرة في تذاكر السفر والإقامة والهدايا الثمينة تحت غطاء التسويق لمغربية الصحراء، في حين ماكاين لا تسويق لا حتا وزة، لحقاش هاد الدورة بالذات دايزة حسي مسي. واش ما شي منطقي نوظفو هاد الفلوس، لتطوير كرة القدم وتقديم المساعدة لمن يستحق وليس للانتهازيين والوصوليين. المغاربة باغيين يعرفو شكون الجهة المستفيدة وعلاش وكيفاش. من حق المغاربة يعرفو هاد المستشهرين والداعمين لهاد الگالا شنو عطاو ومشحال وفين كا تمشي هاد الفلوس كاملة، وفين كتوظف وكيفاش وعلاش المنظمين كيضبو الطم، كلما تعلق الأمر بالفلوس، ولماذا لا يتم الكشف على هاد التفاصيل كاملة فندوة صحافية مثلا. حنا ما ضد حتا واحد كيخدم البلاد، هاد شي مزيان الا كان الهدف نبيل خاص تكون غير الشفافية وصافي. والجامعة شنو دورها واش هي منخرطة وداعمة ولا متعاونة وساهرة فقط، باختصار المفيد شنو عطات واش حتا هي مدعمة بالمال، إلا كان هاد شي صحيح، واش ماشي من المفترض أن توظف فلوسها لتنمية كرة القدم بالمداشر والقرى والعصب الجهوية باش تكون منسجمة مع مبادئها واستراتيجيتها، ما شي نزيدو العلف باش يسمان الحلوف.