سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لعنصر ل"كود": اعتراف أمريكا بالصحراء إنجاز دبلوماسي كبير للمملكة.. والجالية اليهودية المغربية باسرائيل متشبثة ببلادنا وبملكنا وعندها مكانة ديالها من ديما
قال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في اتصال مع "كود"، تعليقا على بلاغ الديوان الملكي بخصوص اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وكذاك فتح مكتب التواصل الاسرائيلي بالرباط، (قال) "قرار أمريكا بالاعتراف بالصحراء انجاز دبلوماسي كبير للمغرب وهو خبر فرحنا كثيرا". وأوضح العنصر ل"كود" :"أمريكا دولة عظمى وعندها صيط كبير على المستوى العالمي وقرارها غايكون عندو تأثير على مستوى المحافل الدولية"، مضيفا :"هاد الخبر ميمكنش إلا يفرحنا، وتلقيناه في المكتب السياسي بالارتياح". وبخصوص التطبيع بين اسرائيل والمغرب، قال العنصر إن "بلاغ الديوان الملكي تحدث عن مكانة القدس وتمسك المملكة بالدفاع عن قدسية القدس"، مضيفا :"بل دافع بشدة عن ضرورة استمرار المفاوضات على أساس حل الدولتين مع احترام حقوق الفلسطينيين". وعن سؤال "كود" حول الجالية اليهودية المغربية المقيمة باسرائيل، قال العنصر ل"كود" :"الجالية اليهودية من أصول مغربية المقيمة باسرائيل، معروف بأنها متشبتة بالمغرب وبملكها صاحب الجلالة محمد السادس، وعدد كبير من هذه الجالية اليهودية يزورون المملكة سنويا وهذا معروف". وجاء في بلاغ الديوان الملكي :"في هذا الصدد، ذكر جلالته بالمواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.".
وأضاف البلاغ :"انطلاقا من دور جلالته بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، فقد شدد جلالته على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس، الذي وقعه جلالة الملك أمير المؤمنين، وقداسة البابا ، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها قداسته للرباط في 30 مارس 2019″. وجاء في نفس البلاغ :"واعتبارا للدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل، بشخص جلالة الملك، فقد أخبر جلالته الرئيس الأمريكي، بعزم المغرب:
تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب ؛
استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال ؛
تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002.".